ثلاثة عقود هى تاريخ رحلات البالون الطائر فى سماء الاقصر، هذا النمط السياحى الذى تنفرد به المدينة الخالدة، ويقصده آلاف السائحين يوميا لمشاهدة عظمة الحضارة الفرعونية بشكل بانورامى من السماء.
تلك الرحلات التى تطورت مع الزمن ساهمت فى انتعاش السياحة بالأقصر، وأصبحت جزء أساسى من أى برنامج سياحى، وساهمت تلك الرحلات فى رفع مستوى العائدات السياحية، ووفرت المئات من فرص العمل لشباب الأقصر.
وتشهد سماء الأقصر انطلاق ما بين 15 وحتى 25 رحلة طيران يوميا قد يرتفع هذا العدد مع زيادة الطلب على الرحلات، فى أوقات الانتعاشة السياحية بالموسم الشتوى، وتقل هذه الرحلات مايقارب ال500 سائح حيث يستمتع بالسياح برؤية معابد الفراعنة ونهر النيل الخالد والطبيعة الخلابة التي تتمتع بها مدينة الأقصر.
وتعد مصر من الدول الرائدة فى هذا المجال، وتتفوق على المقاصد المنافسة لها فى المنطقة سياحيا فى مقدمتها تركيا ودبى، وتعد مصر ، بحسب اتحاد شركات البالون فى الأقصر، من الدول الرائدة فى مجال البالون الطائر، و تحتل المركز الثاني عالميا بعد الولايات المتحدة ، وذلك لما تتمتع به من طقس مستقر، ومناظر طبيعية مبهرة، مثل المعابد الفرعونية، ونهر النيل الخالد الذى يعانق الجبال والزراعات والآثار المصرية القديمة.
ويعود تاريخ أول رحلة للبالون الطائر، فوق سماء مدينة الأقصر ، قبل 31 عاما، وقادها طيارون بريطانيون، كانوا يعملون لصالح شركة فيرجن البريطانية التي قامت بتأسيس أول شركة بالون في مصر، وقبل 25 عاما، بدأ تأسيس أولى شركات بالون بتمويل وخبرات مصرية، إلى أن وصل عدد الشركات العاملة بسياحة البالون الطائر فى مدينة الأقصر 8 شركات، يعمل بها مئات المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة