تواجه سيدة فرنسية حكما بالسجن مدى الحياة بعد إقدامها على جريمة قتل زميلتها فى العمل، وتقطيع جثتها وإلقائها فى مجرى مائى، وفقا لموقع "سبوتنيك".
وعملت المرأتان فى جمعية للأشخاص المعاقين، وكان من المعروف أنهما تكرهان بعضهما بعضا.
وأقدمت امرأة فرنسية تدعي صوفى (55 عاما) بتحطيم رأس زميلتها وتدعى ماريلين (52 عاما) بزجاجة، وبعد بضعة أيام، استخدمت منشارا لتقطيع جثة ضحيتها، ثم نقلت الأجزاء المقطعة من الشقة إلى قناة "دو ميدي" الواقعة على مسافة حوالي 500 متر، في عربة سوبرماركت، أما رأسها فنقل في حقيبة ظهر. وعثر على أجزاء الضحية لاحقا على ضفاف القناة.
وبعد أيام قليلة على الجريمة، ألقي القبض على صوفي في مسقط رأسها بمدينة مونبلييه، على مسافة حوالي 250 كيلومترا من تولوز.
وبدأ القضاء الفرنسي في مدينة تولوز بمحاكمة صوفي ووجهت لها تهمة قتل زميلة لها في العمل وتقطيع جثتها وإلقاء أجزاء من الجثة في قناة "دو ميدي"، ومن المتوقع صدور الحكم يوم الجمعة، وتواجه صوفي عقوبة بالسجن مدى الحياة.
واعترفت صوفي، وهي أم لطفلين، بأنها قتلت ماريلين، لكنها أصرت على أن الفعل لم يكن مقصودا. وقال جورج كاتلا محامي عائلة الضحية: "هذه محاكمة غير عادية... نأمل في أن نتمكن من فهمها عند انتهائها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة