قال قيس سعيد الرئيس التونسى الجديد، إن تونس كدولة ملتزمة بكافة المعاهدات الدولية، ولكن من حقها أن تطالب بتطويرها فى الاتجاه الذى يراعى شبعها ومصالح كل الأطراف.
وأوضح سعيد فى خطابه الشعبى الأول، بعد أدائه اليمين الدستورية، بمجلس النواب، والذى يبثه على الهواء مباشرة التليفزيون التونسى، أن الأهم من المعاهدات المكتوبة والبنود والفصول هو التفاهم بين الأمم والشعوب.
وأكد سعيد، على أن الامتداد الطبيعى لتونس، مع الغرب العربى، وأفريقيا وشمال المتوسط، وكل من يقاسم شعب تونس طموحاته وآماله فى كل مكان.
وقال قيس، إن تونس ستبقى منتصرة لكل القضايا العالقة، أولها قضية فلسطين والحق الفلسطينيى لن يسقط بالتقادم لأنها ليست قطعة أرض مقسمة فى سجلات الملكية العقارية، بل ستبقى فى وجدان أحرار تونس وحرائرها.
وأوضح قيس سعيد، أن الموقف ليس ضد اليهود قائلًا: "حميناهم فى تونس حين كانو ملاحقين ولكنه موقف ضد الاحتلال والعنصرية وآن الآوان للإنسانية جمعاء أن تضع حدى لهذه المظلمة التى تتواصل لأكثر من قرن".
وانطلقت صباح اليوم الجلسة العامة المخصصة لأداء رئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيد اليمين الدستورية بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وحضر الجلسة اعضاء مجلس نواب الشعب القائم، والرؤساء السابقون، ورؤساء الحكومات السابقون، ورئيس الحكومة الحالى، وأعضاء الحكومة وممثلى الهيئات والمنظمات الوطنية، وعددا من الشخصيات الوطنية، إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين بتونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة