أصدرت وكالة ناسا نتائج مجلس المراجعة المستقل لحماية الكواكب الذي تم تشكيله حديثًا، لمراجعة سياسات حماية الكواكب مع استعداد العديد من المجموعات البشرية للسفر إلى الفضاء بين الكواكب.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تطوير هذا المجلس بواسطة مجموعة من اثني عشر خبيرًا استشاريًا من ناسا و SpaceX و Blue Origin و Lockheed Martin و Jet Propulsion Laboratory .
واشتملت اعتبارات التلوث على كل من الميكروبات البشرية التي تلوث الكواكب الأخرى، والميكروبات الفضائية التي يمكن إعادتها إلى الأرض كمواد ملوثة من خارج الكوكب، والتى يجب أن تصبح "جزءًا لا يتجزأ من تنفيذ المهمة، لكل من مشروعات القطاع الخاص الممولة من الحكومة.
كما دعا مجلس الإدارة إلى مراجعة معايير حماية الكواكب كل خمس سنوات للتأكد من أنها محدثة، وأوصوا بربط تحقيق توصيات مجلس الإدارة بالأهلية للحصول على تمويل من وكالة ناسا أو دعم مشاريع استكشاف الفضاء في القطاع الخاص.
ويُقر المجلس بأن المهمات السابقة التي قام بها إلى المريخ قد عرضت الكوكب للمادة الميكروبية والبكتيريا من الأرض، حيث لم تكن هناك خطوات تعقيم كافية في أماكن لاستكشافات المريخ السابقة.