أكد الأزهر الشريف ضرورة نشر الوعى بخطورة مرض شلل الأطفال وأهمية مواجهته، لاسيما بين الشعوب التي يتفشى فيها نتيجة لغياب الوعى أو لانتشار مفاهيم دينية خاطئة تجاه حملات التصدى له.
وأوضح الأزهر الشريف، فى بيان بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال، الذى يوافق 24 أكتوبر من كل عام، أنه يعمل انطلاقًا من مسئوليته الإنسانية والمجتمعية، على مضاعفة جهوده لإنقاذ الأطفال من هذا الداء، ومواجهة الأباطيل والمفاهيم الخاطئة التى تطال اللقاح المضاد لشلل الأطفال، ونشر الوعى بين الأُسر بضرورة تطعيم الأطفال بالأمصال، محذرًا من التقاعس عنه، واعتبار ذلك إثم كبير وخطيئة تقترب من خطيئة القتل والوأد.
ويحرص الأزهر الشريف على مراجعة المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، والفريق الاستشارى الإسلامى المعنى بشلل الأطفال، الذى وجه به الإمام الأكبر للاطمئنان على مدى انحسار المرض والقضاء عليه.
والأزهر إذ يؤكد دعمه للجهود الدولية الرامية لاستئصال مرض شلل الأطفال؛ فإنه يدعو علماء الدين والمهنيين الصحيين وكافة الجهات المنوطة، إلى حشد الوعى المجتمعى بأهمية هذه الجهود، داعيًا الله -عزوجل- أن يقى كل أطفال العالم وأن يحميهم من هذا المرض ومن كل الكوارث والأمراض التى تغتال أحلامهم وسعادتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة