فساد متعدد الجنسيات، ومبالغ خيالية من الأموال التى يتم غسلها ، والأداة أفراد وشركات داخل المملكة المتحدة، هذا ما كشفته صحيفة الجارديان البريطانية فى تقرير لها الأربعاء، مشيرة إلى أن الطرق التي يفضلها بعض الأثرياء على مستوى العالم تتضمن المنازل الفاخرة ويخوت والطائرات الخاصة بالإضافة لمصاريف مدارس النخبة وعدد من طائرات الهليكوبتر.
وأعلنت منظمة ابحاث الشفافية الدولية خلال إجراء تدقيق بحملات مكافحة الاحتيال والفساد المالي أن أكثر من 300 مليار استرليني من الأموال الفاسدة تمر عبر المملكة المتحدة عن طريق إخفائها في شراء التحف الفنية والقطع النادرة.
وأعلنت منظمة ابحاث الشفافية الدولية خلال إجراء تدقيق بحملات مكافحة الاحتيال والفساد المالي أن أكثر من 300 مليار استرليني من الأموال الفاسدة تمر عبر المملكة المتحدة عن طريق إخفائها في شراء التحف الفنية والقطع النادرة.
ووفقا للتقرير فإن تلك الأموال غالبا ما تأتي قضايا اختلاس مئات الملايين من المسئولين الفاسدين من خزائن الدولة في البلدان الفقيرة فعلى سبيل المثال تم إنفاق 200 ألف جنيه استرليني على سيارة بنتلي يقودها ابن رئيس الوزراء السابق فى مولدوفا الذي حكم على والده بالسجن 9 سنوات بقضايا فساد.
ووجد تقرير منظمة الشفافية الدولية في تحليله الجنائي لأكثر من 400 قضية رشوة وفساد وغسل الأموال في 116 دولة أن هناك 582 فردا وشركة بريطانية متورطون في مساعدة الأثرياء على إدخال الاموال المشبوهة للبلاد.
وفي نفس السياق قال دونكان هاميس مدير السياسة في منظمة الشفافية الدولية في المملكة المتحدة ان المنظمة على علم بأن الخدمات العالمية المتوافرة في المملكة المتحدة جذبت هؤلاء الذين لديهم ما يخفونه بشأن معاملاتهم المالية.
وفي نفس السياق قال دونكان هاميس مدير السياسة في منظمة الشفافية الدولية في المملكة المتحدة ان المنظمة على علم بأن الخدمات العالمية المتوافرة في المملكة المتحدة جذبت هؤلاء الذين لديهم ما يخفونه بشأن معاملاتهم المالية.
وأضاف أنه تم تسليط الضوء على هذه الشركات وجاري العمل على تقوية دفاعات المملكة ضد الأموال المشبوهة.
ووفقا لتقرير الجارديان فإن شركة شل تدعى (airship universal) كانت تستخدم لشراء صندوق شركات في نادي ستانفورد بريدج التابع لنادي تشيلسي مقابل 126 الف جنيه إسترليني، وتم تحويل ما يقرب من 3 ملايين جنيه إسترليني إلى بعض المدارس الخاصة بالإضافة لما اكتشفه الباحثون من أن أكثر من 300 الف جنيه إسترليني تم إنفاقها على مستشارين تعليميين يساعدون في تأمين أماكن في أكثر المؤسسات المرموقة.
وفي نفس السياق قال دانييل بروس ، الرئيس التنفيذي لمنظمة الشفافية الدولية في المملكة المتحدة: ان هيئات إنفاذ القانون والحكومة احرزت تقدما ملموسا في السنوات الأخيرة في مكافحة الفساد المالي إلا أن النتائج تؤكد أنه لا يزال من السهل للمجرمين الإفلات من العقاب بمساعدة الشركات البريطانية، واضاف انه يجب على الشركات و الحكومة مضاعفة الجهود في مكافحة الاحتيال المالي وغسيل الاموال المختفي في بريطانيا لعقاب من يستغلوا سلطتهم ونفوذهم للسرقة من الشعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة