شكوك ضباط مباحث ميت غمر تكشف جريمة قتل صبى على يد توربينى جديد بالدقهلية

الخميس، 24 أكتوبر 2019 01:00 ص
شكوك ضباط مباحث ميت غمر تكشف جريمة قتل صبى على يد توربينى جديد بالدقهلية حبس - ارشيفية
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكن ضباط مباحث مركز ميت غمر من كشف لغز العثور على جثة شاب غريق، بعد أن كشفت تحقيقاتهم لجريمة قتل ارتكبت وكادت أن تمر مرور الكرام، وتأييدها قضاء وقدر، بعد ورود تقرير من الطب الشرعى بأنه لا يوجد شبهة جنائية بالواقعة وأن سببها اسفكسيا الغرق.

وبدأت تفاصيل الواقعة، بعد أن تلقى اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء السيد سلطان مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ إلى الرائد أحمد فريد رئيس مباحث مركز ميت غمر بالعثور على جثة لصبى يدعى أحمد محمد عطية العنانى 14 سنة، حداد مسلح، مقيم بمنطقة دقادوس بمدينة ميت غمر خلف المقابر، غارق فى مياه نهر النيل بناحية قرية بشلا التابعة لدائرة المركز، وبسؤال والده أكد بعدم وجود شبهة جنائية فى الحادث ولم يتهم أحدا بالتسبب فى الوفاة، وتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة قررت عرضه على الطب الشرعى.

بينما صار الشك فى نفس العميد محمد الخولانى رئيس فرع البحث الجنوب، والمقدم شريف البحيرى وكيل فرع البحث، عن وفاة الصبى، كون توقيت الغرق ليلا بالإضافة إلى ارتداء الغريق ملابسه كامله، مما دفعهم للبحث عن أسباب تواجده فى هذا المكان.

وبدأت التحريات فى كشف ملابسات الحادث عن طريق أصدقائه وآخر من قام بمشاهدة الصبى، وتوصلت التحريات إلى أن آخر تواجد للمجنى عليه مع شخص يدعى عصام الـ17 سنة سماك، مقيم بمنطقة دقادوس، وبالتنسيق مع الرائد عبد الحميد الشورى رئيس مباحث قسم ميت غمر، تم استدعاؤه وبسؤاله عن الواقعة وتأكيد الجميع بأنه كان برفقته، بدأت علامات الارتباك تظهر عليه والتوتر مما دفع فريق البحث برئاسة المقدم شريف البحيرى وكيل فرع البحث، ورئيس مباحث قسم ميت غمر، ومركز ميت غمر، وبالضغط على الشاب، فاعتراف بوقائع الجريمة التى لم يتوقعه أحد.

وأشار المتهم بأنه اصطحب الصبى إلى مكان العثور عليه بدراجته النارية، ليعتدى علية جنسيا وبعد أن شعر المجنى علية بالخوف وسؤاله أكثر من مرة لماذا أتينا إلى هذا المكان فاعتراف الجانى له بأنه يريد التعدى عليه جنسيا، فخاف المجنى عليه وحاول الهرب، وخوفا من افتضاح أمر الجانى فهرولة خلفه حتى أسقطه على الأرض وقام بخنقه، وبعد أن شعر الجانى بوفاته، حمله وألقاه بنهر النيل، ليتم العثور عليه غريقا وتنتهى الجريمة بشكل طبيعى.

وجاء تقرير الطب الشرعى ليفجر مفاجأة فى القضية بأن الوفاة كانت نتيجة اسفكسيا الغرق، لتوضح أن المجنى عليه لم يتوفى من الخنق وكان لازال حيا أثناء إلقائه بنهر النيل، وتوفى نتيجة الغرق، وتم تحرير محضر بالواقعة وعرض المتهم على النيابة العامة التى أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة