يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى ملاحقة التى تبرز الجرائم التى يقوم بها الأتراك فى المنطقة، وآخرها إبراز مجلة فرنسية لحرب الإبادة التى يقودها أردوغان ضد الأكراد السوريين.
وعقب فشله فى تكميم وسائل الإعلام العالمية، قدم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عبر محاميه شكوى ضد مدير النشر في مجلة "لوبوان" الفرنسية اتيان جيرنيل، والكاتب رومان جوبيرت، وذلك لارتكابهما جريمة الإساءة لأردوغان بموجب المادة 299 من قانون العقوبات التركي رقم 5237.وتصدرت صورة الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان غلاف مجلة " لوبوان" الفرنسية واصفة إياه بالديكتاتور .
واتهمت المجلة الفرنسية فى عددها الأخيرة " أردوغان " بحملة تطهير عرقي وإبادة جماعية بحق الأكراد، حيث أكد جيمس جيفرى المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى دونالد ترمب إلى سوريا، أن قوات أمريكية رأت أدلة على ارتكاب القوات التركية جرائم حرب فى سوريا أثناء هجومها على الأكراد هناك.
وكشفت وسائل إعلام عالمية الوجه العدوانى للنظام التركى ورئيسه رجب طيب أردوغان فى سوريا، وسط اتهامات باستخدام الأتراك لأسلحة محرمة دوليا ضد المواطنين السوريين.
ووجهت صحيفة "تايمز" البريطانية هجوما حادا على تركيا بعد أن استخدمت الفسفور الأبيض فى عدوانها على شمال سوريا خلال الأسابيع الماضية، والذى ترتب عليه إصابة العشرات بحروق بالغة.
وصور كاريكاتير الصحيفة علم تركيا بالهلال والنجمة بينما تتساقط من النجمة مادة الفسفور الأبيض فوق سيدة سورية تجرى مع طفليها.
وحمل كاريكاتير الصحيفة تعليق "فسفور من البسفور"، والبوسفور هو مضيق شهير فى تركيا.
وكانت صحيفة التايمز قد نشرت فى وقت سابق هذا الأسبوع أدلة بالصور والفيديو على استخدام الأتراك مادة الفسفور الأبيض المحرمة دوليا فى عدوانها على الأكراد فى شمال سوريا.