عاد الى القاهرة، مساء الخميس، الرئيس عبد الفتاح السيسى، الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى، بعد زيارة الى روسيا، ترأس خلالها مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أعمال القمة الروسية الأفريقية الأولى التى عقدت فى مدينة سوتشى وشهدت توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين.
وقد التقى الرئيس السيسى مع الرئيس بوتين ، وأكد حرصه على تعميق علاقات الشراكة بين مصر وروسيا الاتحادية فى إطار التطور المستمر الذى تشهده هذه العلاقات ، مشيدا بالتعاون الثنائى مع روسيا القائم فى العديد من المجالات والمشروعات المشتركة التى سيتم البدء فى تنفيذها ، خاصة مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.
وبحث الرئيسان عددا من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية ومنها الجهود المشتركة لاستئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر والمشاورات الفنية الجارية بين الجانبين حالياً فى هذا الإطار ومشروع محطة الضبعة النووية والتعاون فى مجال تطوير منظومة النقل والسكك الحديدية ، بالإضافة إلى آلية التعاون المشترك فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب على مستوى الأجهزة المعنية.
كما التقى الرئيس السيسى خلال الزيارة مع أبى أحمد رئيس وزراء إثيوبيا واتفقا على استئناف أعمال لجنة سد النهضة الفنية فورا، على نحو أكثر انفتاحاً وإيجابية بهدف الوصول إلى تصور نهائى بشأن قواعد ملء وتشغيل السد وتجاوز أى تداعيات سلبية.
والتقى الرئيس السيسى مع رؤساء المنظمات الاقتصادية الإقليمية الأفريقية الثمانية المعتمدة لدى الاتحاد الأفريقى، وأكد أن هذه التجمعات الاقتصادية تقوم بدور لا غنى عنه لتدعيم أواصر الترابط بين دول القارة، مما يجعلها ركائز رئيسية لتعزيز العمل الأفريقى المشترك.
وعقد الرئيسان السيسى وبوتين مؤتمرا صحفيا، فى ختام القمة، أكد فيه السيسى أن الجانبين الأفريقى والروسى سيستمران فى التنسيق لمتابعة تنفيذ مخرجات هذه القمة، بما يحقق آمال وطموحات الشعوب الأفريقية وشعب روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة