قالت مجلة تايم الأمريكية إن تحقيقات مساءلة الرئيس دونالد ترامب تؤدى إلى تراجع سلطة البيت الأبيض، وتقيد سلطة الرئيس بطرق مفاجئة.
وأوضحت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى أنه مع تقديم الشهود شهادات دامغة على تحقيق مجلس التواب، فإن الجمهوريين سيسعون بشكل متزايد إلى ملجأ من فضائح التى ليس لا صلة بالأمر. وأصبحت النتيجة ضعف منتشر فى الجناح الغربى، والذى أدى إلى سلوك غير منتظم من قبل الرئيس ترامب، بحسب ما يقول مقربون منه داخل البيت الأبيض وخارجية.
وأشارت المجلة إلى أنه ليس من الصعب العثور على أمثلة على قوة ترامب المتناقصة، فقد تحدى سلسلة من المسئولين الحكوميين قرار الببيت الأبيض بعدم امتثال الإدارة لتحقيق المساءلة، و وكان الضرر الأكبر شهادة القائم بأعمال سفير واشنطن فى أوكرانيا ويليام تايلور حول محاولة ترامب مقايضة المساعدات الأمنية لكييف بالتحقيق عن جو بايدن.
وفى ظل موكب التحدى من قبل أعضاء بالحكومة، فإن السياسيين الجمهوريين يبدون إشارات على التحول على ترامب. فقد أرسل بعض المشرعين الجمهوريين رسالة للرئيس فى 19 أكتوبر بأنهم لن يدافعوا عن قراره عقد قمة السبع المقبلة فى منتجعه فى دورال بفلوريدا، بحسب ما قال مسئول رفيع المستوى فى البيت الأبيض.
فقد كان المشرعون غاضبون من قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا، وجدوا أنهم يتعرضون لهجمات على جبهات عديدة كما أخبروا البيت الأبيض. ففعل ترامب الأمر الذى نادرا ما فعله كرئيس هو التراجع.
كما أن مساعدى ترامب لا يساعدون أيضا، وتشير المجلة إلى ما فعله القائم بأعمال رئيس موظفى البيت الأبيض ميك مولفانى عندما قال إن ترامب ربما ضغط على الرئيس الأوكرانى فلودمير زيلينسكى للتحقيق الذى كان ليفيد ترامب سياسيا.