قرية السيالة بدمياط تعانى تراكم الأمطار.. وشركة الصرف: جارى رفع المياه

الجمعة، 25 أكتوبر 2019 02:10 م
قرية السيالة بدمياط تعانى تراكم الأمطار.. وشركة الصرف: جارى رفع المياه منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار
دمياط عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غرقت منازل وشوارع قرية السيالة التابعة لمركز دمياط، بمياه الأمطار، وفوجئ الأهالى بأنهم محاصرون داخل منازلهم، فضلا عن طفح الترعة المغطاة بسبب عدم تطهير الانسدادات، بسبب تراكم الوحل والطين ما تسبب فى اختلاط مياه الأمطار بمياه المجارى.

وفى الوقت الذى توقف فيه مشروع الصرف الصحى بالقرية وعدم اكتماله رغم الوعود بأنه سيتم الانتهاء من كافة خطوط الشبكات عقب افتتاح محطة الصرف الصحى بالقرية منذ 6 سنوات، إلا أن شبكة الصرف لم تستكمل ولم يتمكن الأهالى من توصيل الصرف الصحي بمنازلهم بعد أن تم تحديد موعدين سابقين قبل ذلك ولكن وعود المسئولين ذهبت أدراج الرياح.

وطالب أهالى القرية، محافظ دمياط، بالقيام بجولة تفقدية لمتابعة مشاكل القرى التى تعانى من مشكلة فى الصرف الصحى، مؤكدين أن القرية التى كانت من أكبر القري على مستوى الجمهورية وليس دمياط فحسب فى صناعة وتجارة الأثاث، وتعيش القرية فى أسوء أيامها فى كابوس ليل نهار بعد أن انتشرت الأمراض نتيجة غرق الشوارع والمنازل بمياه الصرف الصحى إلى جانب اختلاط مياه الأمطار وتحولت القرية إلى برك ومستنقعات.

وقال السيد العلمى، محام، إن القرية تعيش مأساة 10 وطرقنا أبواب المسئولين من وحدة محلية ومجلس مدينة دمياط وديوان عام المحافظة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى من أجل استكمال مشروع الصرف الصحى والذى توقف منذ 6 سنوات وعدم قيام المقاول المنفذ للمشروع باستكمال خطوط الانحدار وعدم قيام شركة مياه الشرب بتوصل خطوط الصرف الصحى بالشوارع الرئيسية والفرعية.

وتابع الأهالى أنهم لا يستطيعون الخروج من منازلهم والذهاب لأعمالهم.

وطالب محمود رجب أحد أهالي قرية السيالة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط بزيارة القرية وتفقد مشروع الصرف الصحى على الطبيعة لإنقاذ منازلهم من الانهيار بسبب مياه الصرف الصحي ومما زاد الطين بلة تعرض القرية لأمطار غير مسبوقة زادت من معاناة المواطنين.

كما ناشد رجب محافظ دمياط بتشكيل لجنة لمتابعة أعمال الصرف الصحي ومحاسبة المقصرين وذلك بعد حدوث أكثر من هبوط أرضى لخط انحدار الصرف الصحى ما تسبب في غرق الشوارع الرئيسية والجانبية بمياه الصرف الصحى فضلا عن تعطل حركة المرور بالطريق الرئيسي والوحيد للقرية.

وأشار فهمى ابو عرام أحد أهالى القرية إلى أن مشروع الصرف الصحى الذي بدأ منذ 10 سنوات لم ينته حتى الآن وخاصة أن خدمة الصرف الصحى لم تصل إلى ثلثي القرية.

وأكد أبو عرام، أن خط انحدار الصرف الصحى انفجر عدة مرات بسبب الهبوط الأرضى الذي تكرر عدة مرات آخرهم اليوم، مضيفا أن مياه الأمطار غمرت الشارع بسبب حدوث هبوط ارضى بالخط الرئيسى ما أثر على شبكة الصرف الصحي بالقرية.

بينما طالب محمد أبو عرام أحد أهالى السيالة، بوضع حل لترعة السيالة العمومية بتشكيل لجنة لإلغاء الرى من تلك الترعة حيث لم يعد هناك أى أراض تزرع بالمنطقة وتم استغلال الترعة فى تصريف المجارى ومع هطول الأمطار غرقت الشوارع.

من جانبه قال المهندس محمد عسل، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بدمياط، إنه جارى توفير الاعتمادات لاستكمال خدمات الصرف الصحى لنصف القرية القديمة بالسيالة من خلف مدرسة كرات حتى قرية الصيادين، مضيفا أنه تم معاينة المنطقة المذكورة من قبل المهندس مجدى عطا الله مدير الصرف الصحى بشركة مياه الشرب و الصرف الصحى والتى يبلغ طولها حوالى كيلو متر والتفريعات حوالى 4 كيلو مترات وسيتم عمل مقايسة على وزارة الإسكان لتوفير الاعتمادات المالية المطلوبة.

وتابع أن كافة معدات وعمال الشركة تواصل العمل بثلاث ورديات لرفع آثار الأمطار من الشوارع.

 

 

منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار (3)
منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار 

 

منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار (4)
منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار 

 

منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار (5)
منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار 

 

منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار (6)
منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار 

 

منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار (7)
منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار 

 

منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار (8)
منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار 

 

منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار (9)
منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار
 
منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار (1)
منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار

 

منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار (2)
منازل قرية السيالة بدمياط تغرق فى الأمطار






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة