تعرض مارك زوكربيرج، المؤسس والمدير التنفيذى لـ"فيس بوك"، فى السنوات الأخيرة لكثير من الانتقادات والهجوم، ومثل مرارًا فى جلسات استجواب أمام الكونجرس الأمريكى بسبب نشاط شركته العملاقة، ولكن جلسته الأخيرة فى الكونجرس الأربعاء لاستجوابه حول العملة المشفرة لفيس بوك، تسببت فى هجوم من نوع مختلف عليه، إذ تعرض لانتقادات واسعة على "تويتر" بسبب شعره.
وخلال الجلسة التى استمرت لأكثر من ست ساعات التقطت له عدة صور ومقاطع فيديو سمحت للمشاهدين بالتدقيق فى تغيير مظهره، وتحديدًا شعره، ورغم أن قصة شعر زوكربيرج تبدو للوهلة الأولى نموذجية للرجال ولكن، وفقًا لمجلة فوج، فإن التدقيق فى جوانبها القصيرة والخط الأمامى المستقيم على جبهة الرأس مع التدرجات الصغيرة تذكر بقصة شعر ظهرت فى أحد عروض الأزياء بأسبوع نيويورك للموضة فى وقت سابق من هذا العام للعارضة إميلى راتاجكوسكى.
مجلة فوج قارنت تصيفته بعارضة أزياء فى أسبوع الموضة بنيويورك
ولم تكن المجلة المعنية بالموضة وحدها من انتقدت التصفيفة، وإنما جاء تقريرها بعدما نالت تصفيفته الكثير من السخرية على تويتر، ونشر مستخدمون عدة صور له من الجلسة وعلقوا عليها ساخرين، فقالت تغريدة على الصورة، "عندما تدع أمك تقص لك شعرك وتخبرك كم أنت وسيما بهذا الشكل"، وغرد آخر قائلاً، "يبدو أن شعر مارك يتراجع إلى جمجته"، وعلق آخر ساخراً، "أرجو من الجميع أن يتوقف عن السخرية من مارك لأن أنا الحلاق وسبب تصفيف شعره هكذا هو عدم التزامه بالجلوس بطريقة صحيحة على المقعد أثناء قص شعره"، وعلق آخر، "مارك يدلى بشهادته فى محكمة جرائم الشعر".
تغريدة تقول: شعر مارك زوكربيرج يتراجع إلى جمجمته
تغريدة ساخرة لشخص ينتحل صفة حلاقه
يشهد فى محكمة جرائم الشعر
