العراق يدعو لاحترام سيادة الدول كافة وعدم التدخل فى الشئون الداخلية بها

السبت، 26 أكتوبر 2019 04:39 م
العراق يدعو لاحترام سيادة الدول كافة وعدم التدخل فى الشئون الداخلية بها وزير الخارجية العراقى محمد علي الحكيم
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا وزير الخارجية العراقى محمد علي الحكيم، الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، لتضافر الجُهُود في مُواجَهة الأزمات التي تواجهها المنطقة عبر حُسْن إدارة الخلافات، واعتماد مبدأ الحوار في إيجاد حُلُول مُستدامة لها، قائلا " دولنا اليوم بحاجة إلى استقرار مبنيّ على احترام السيادة، وعدم التدخّل في الشُئون الداخليّة، ونبذ العنف والتطرُّف".

وأكد الحكيم - في كلمة بلاده التي ألقاها نيابة عن الرئيس العراقي في مؤتمر حركة عدم الانحياز بدورته الـ18 حسبما ذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء اليوم، السبت، أن سياسة بلاده الخارجية مبنيّة على مبادئ دستوريّة ثابتة تحرص على إقامة علاقات متينة بين الدول كافة قائمة على أسس الاحترام المُتبادَل، وعدم التدخل في الشُؤُون الداخليّة لها.

وقال الحكيم" لا تزال أمامنا تحدّيات كبيرة في خِضَمّ الوضع المُتأزّم، والتطوُّرات المُتلاحِقة وفي بيئة إقليميّة ودوليّة مُحتدِمة بالاضطرابات والأخطار، وما يشهده مُحِيطنا الإقليميّ من تفاعل وأزمات دوليّة قد تُنذِر بحُرُوب إذا لم نُحسِن إدارتها"، موضحا أنّ أمن العراق يُعَدُّ مُرتكَزاً لأمن المنطقة، وأن أيَّ تصادم في منطقة الشرق الأوسط سيُعرِّض أمن العراق للتهديد؛ مشيرا إلى أن بلاده سيعمل على بذل قصارى جهده من أجل فتح باب الحوار البنّاء والمباشر ونبذ العنف.

وحول القضية الفلسطينية، أكد موقف بلاده الدائم والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي، بما يضمن حقه في تقرير مصريه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وعن موقف العراق إزاء الاحتلال الإسرائيليّ للجولان السوريّ، أكد الوزير العراقي أن الجولان أرض عربيّة سوريّة، معربا عن رفضه للاحتلال الإسرائيلي لها، وضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن (497) لعام 1981 القاضي بالانسحاب الكامل للاحتلال من الجولان.

وفي السياق ذاته أكّد الوزير الحكيم حرص العراق على إنهاء مُعاناة الشعب السوريّ، وتمكينه من حلّ سياسيّ مبنيّ على مُواجَهة الإرهاب.

كما دعا إلى حلّ أزمة اليمن، ودعم الجُهُود الساعية لإنهاء مُعاناة الشعب اليمنيّ بما يحقق له الأمن، والاستقرار، والازدهار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة