ووجه محروس، فى بيان صحفى اليوم السبت، التحية إلى القوى السياسية والحزبية والشعبية الوطنية الحرة داخل تركيا والتى تحدت جبروت "الدكتاتور" و"النازي" التركى على حد قوله، لتعلن رفضها أمام العالم كله لغزو أردوغان للأراضى السورية وقيامه بأبشع المجازر البشرية ضد الشعب السورى.
وأكد محروس، فى حديثة أن الأحرار الأبطال داخل تركيا لن يتركوا أردوغان يفلت من المحاكمة العلنية أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائمه الإرهابية داخل تركيا وخارجها.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى سياسات رجب طيب أردوغان، الخاطئة فى حق رؤساء بلديات حزب الشعوب الديمقراطى بعد عزلهم وتعيين أوصياء نيابة عنهم واعتقالهم ضمن الحملة الموسعة التى تقوم بها شرطة أدروغان ضد الحزب فى الفترة الأخيرة حيث تم القبض على كل من رؤساء بلديات نوصايبين ويوكساكوفا وهكارى عن حزب الشعوب الديمقراطى الكردى وحبسهم بتهمة الإرهاب وتعيين أوصياء نيابة عنهم تابعين لأردوغان مما يعد اغتصابًا لإرادة الشعب الكردى السياسية ولن يسكت عنها الشعب التركى وسوف يكون له مواقفه الحاسمة ضد اروغان.
وأشار محروس، إلى أن هناك عددا كبيرا من كبار السياسيين المعارضين لحكم أردوغان أكدوا أن هذا الرجل فقد شرعيته وأن السلطة الحاكمة لم تعد تستطيع إدارة هذه الدولة من خلال الأساليب السياسية الديمقراطية والمشروعة وأن هذا قد تسبب فى خسارة السلطة الحاكمة لدعم الأغلبية وبهذا أصبحت السلطة الحاكمة غير شرعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة