قال مرصد الأزهر انه تابع عن كثب ما تبثه حركة الشباب الصومالية في إفريقيا من أفكار متطرفة، وما تدعيه زيفا من الزود عن الإسلام والمسلمين، فإنه يؤكد على أن ما تقوم به هذه الحركة المتطرفة من سفكٍ للدماء، وقتل للأبرياء، إنما هو من أجل إشباع رغباتهم وشهواتهم الدموية التي نبعت عن فكر خبيث يكسوه الجهل المدقع المنسوب زورًا إلى الدين، والدين من ذلك براء.
وقال المرصد فى بيان له إنه مع توحش حركة الشباب الصومالية في الآونة الأخيرة، وسعي عناصرها إلى فرض السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي الإفريقية، أصبحت الأكثر دموية في إفريقيا خلال الفترة الأخيرة، وذلك حسب الإحصائية الشهرية التي يعدها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف. وهذا ما لفت أنظار قيادة تنظيم القاعدة التي عبرت عن دعمها الكامل لتلك الأعمال، فأصدرت بيانًا تشيد فيه بالجهود المبذولة من قبل عناصر الحركة التي وقعت مؤخرًا في البلاد، وخاصة التي تستهدف القوات الأجنبية، حتى توهم الجميع أنها المدافع الأول عن الإسلام والمسلمين في جميع الأنحاء وأن حربها مع الغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة