القارئ نصر فتحى اللوزى يكتب المجاملة

الأحد، 27 أكتوبر 2019 08:00 ص
القارئ نصر فتحى اللوزى يكتب المجاملة رشوة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقد استمع الشعب المصرى الى خطاب السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى فى تخريج الدفعة الاولى من كلية الطب بالقوات المسلحة ... وقد اشار السيد الرئيس الى ضرورة واهمية عدم المجاملة ... ولقد تناولت سيادتكم الموضوع شرحا وتوضيحا والقاء الضوء عليه فى مقالين متتاليين تحت عنوان المجاملة فساد ... وانى بالنيابة عن كل الوطنيين وبالأصالة عن نفسى ارسل لكم خالص الشكر والتقدير والاحترام على ما قمت به من دور وطنى لإعادة الشرح والتفصيل بهدف محاربة الفساد من خلال المجاملة وهذا هو الدور الإعلامى الوطنى الذى يجب ألا تغفل عنه الأجهزة الإعلامية بكل صورها ( المقروء والمسموع والمرئى ) ... ورب مبلغ اوعى من سامع ... والمبلغ هنا - لديه من البحوث فى علم الادارة ما يؤهله للاهتمام بما جاء بخطاب الوطنى / السيسى -  استدعى انتباه كل سامع مرة أخرى لأهمية الموضوع تحت شعار الشفافية والصدق والتحيز لإعادة بناء أجهزة الدولة المصرية على أسس انتقاء الأفضل وإعدام المجاملة على أعتاب الاختيار الأمثل لكل ما هو أفضل ... إنه طريق الصدق والصراحة ... إنه طريق تكافؤ الفرص ... ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب ... إنه طريق إعادة بناء الإنسان وغرس الثقة فى تحقيق آمال كل مصرى طموح ... المجاملة اسلوب غير حضارى ايضا ضد الإنتاج ... وضد تقديم وحدة المنتج النهائى فى صورة جيدة ... ايضا المجاملة ضد النهوض بكل المواقع التى تتسلل إليها عناصر أتت لإرضاء النفس البشرية على حساب التحيز الوطنى لإعادة بناء مصرنا الغالية ... المجاملة ضد التقدم بكافة أجهزة الدولة مما يؤدى الى عدم النمو بل وتبدو الدولة رخوة ... حقا المجاملة إعدام للعدالة فى ميدان الحقد والكراهية لمصرنا الغالية .

بـــذور المجاملة طرحت سلوك للعدالة إعدام

الثقة لطمت خدودها والمكان المناسب أوهام

الأمل ضباب والمجاملة كرباج ظلم للكفـاءات

وضــمير بكفن الرقابة عن خوف ربنا احجام 

                                         وعجبى

* دعاء : اللهم ارزقنا من يخافك فينا ويحقق بيننا عدلا ... به تنهض مصرنا الغالية فوق نسيج كفن المجاملة ... آمين










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة