انتحار وإلحاد واكتئاب.. 3 مشاهد تلخص يأس عناصر الإخوان بعد خداع قياداتهم..داعية إخوانى: عناصر التنظيم يأسوا.. وقواعد الإرهابية اتجهوا لـ"المخدرات وقتل النفس" هروبا من الإحباط.. وانتحار 3 بإسطنبول يفضح الإرهابية

الأحد، 27 أكتوبر 2019 11:00 ص
انتحار وإلحاد واكتئاب.. 3 مشاهد تلخص يأس عناصر الإخوان بعد خداع قياداتهم..داعية إخوانى: عناصر التنظيم يأسوا.. وقواعد الإرهابية اتجهوا لـ"المخدرات وقتل النفس" هروبا من الإحباط.. وانتحار 3 بإسطنبول يفضح الإرهابية الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد إسقاط حكم الإخوان إزاء ثورة 30 يونيو، كانت جماعة الإخوان الإرهابية ترفع شعارات كـ"لن نيأس" كنوع من الإصرار على الاستمرار فى تحدى الإرادة الشعبية، لكن دارت الأيام دورتها، وشهد التنظيم الإرهابي مجموعة من العناصر تظهر حجم اليأس والإحباط الذى انتاب قيادات الجماعة وعناصرها.
 
تصاعدت موجات الانتحار والإلحاد واللجوء للمخدرات داخل تنظيم الجماعة الإرهابية، بسبب تفاقم الأزمات الداخلية التى تضرب التنظيم بين الحين والآخر، والذى يكشف عن تصاعد هذه الموجات داخل الإخوان، قيادات من التنظيم الإرهابى.
 
أول من كشف عن تصاعد حالات قتل النفس والاتجاه نحو تناول المخدرات، القيادى الإخوانى عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، إذ أكد أن عددا كبيرا من عناصر جماعة الإخوان ألحد ومنهم من انتحر بسبب الأزمة الداخلية التى تضرب الجماعة حاليًا.
 
اعتراف  "تليمة" جاء عبر مقال له نشره مواقع الكترونى موالي لجماعة الإخوان، مشيرا إلى  أن الأزمة التى واجهها عناصر الجماعة فى الخارج كطردهم من المساكن، ليست كبيرة بجوار مشكلات وقضايا أخرى، مضيفًا:" فليست المشكلة فى سكن الشباب أو فى غيرها من البلدان، بل المشكلة الأكبر التى يعانى منها عناصر الجماعة الذين خرجوا من مصر، هى كيف نحافظ عليهم خلقيًا ودينيًا ونفسيًا؟!.
 
 
واستعرض "تليمة" عدد من الأزمات والمشكلات التى تفاقمت لدى  قواعد الجماعة خلال الفترة الماضية، قائلًا:" يغزو قواعد الجماعة موجة من التشكيك فى الثوابت، ليست الثوابت التنظيمية فقط، بل وصلت للثوابت الدينية نفسها، موجة من موجات الإلحاد، يسبقها موجة من التفلت فى الالتزام الدينى، وبخاصة فى الهدى الظاهرى، من خلع الحجاب من بعض الفتيات إلى وقوع البعض الآخر فى المعصية رجالا ونساء وفتيات، ثم ينقلب الأمر إلى تشتت فكرى وإيمانى، وتساؤلات تثار من الشباب أقلها: أين الله من الظالمين؟ تنتهى بالوقوف على أول عتبات الإلحاد، وقيادات الحراك الدينية غير مهيأة بشكل كبير للتعامل مع مثل هذا الملف، لا من حيث الإلمام العلمى بملف الإلحاد، وكيفية الرد عليه، ومعظم المحاولات سطحية لا تتسم بالعمق.
 
 
وتابع :"وأخطر ما يغزو عناصر الجماعة الآن موجة اليأس المفضى بصاحبه إلى الانتحار"، داعيًا قيادات الإخوان للبحث عن حلولًا لمشكلات الجماعة.
 
 
ما كشفه "عصام تليمه" يظهر تصاعد قتل النفس والالحاد داخل الاخوان، لكنه لم يحصر وقائع محددة، وهذا ما نجده فيما كشفت عنه الواقعة الأخيرة بإقدام 3 من عناصر التنظيم فى اسطنبول للانتحار بسبب سوء أوضاعم وخداع القيادات له.
 
وهذه الواقعة كشفها عنصر بالتنظيم يدعى عمر مجدى يتواجد في مدينة إسطنبول التركية  عبر تدوينه  على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك،  إذ أكد  انتحار 3 من عناصر الإخوان الصيف الماضي، بينما عنصرا رابعاً حاول الانتحار قبل أيام ولكن تم نقله إلى المستشفى وإنقاذه.
 
وتساءل العنصر الإخوانى عن سبب إقدام الجماعة الإرهابية على إنفاق 50 ألف دولار على مخيم فى أغسطس الماضي لإحياء ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، فيما تتخلى عن الإنفاق عن عناصرها الهاربين، منتقدا من يطالبونه داخل الجماعة بالصمت لاعتبارهم أن ما يكشفه عن مأساة عناصر الجماعة الإرهابية  فضائح للجماعة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة