10 علامات للهاشتاج الإخوانى.. الحسابات المشاركة فيه وهمية.. ينتشر بسرعة عن طريق المليشيات الإخوانية الالكترونية.. إعلام تركيا وقطر يخدمانه.. يستهدف التشكيك فى الرموز والشخصيات الوطنية.. ويسكب البنزين على النار

الإثنين، 28 أكتوبر 2019 06:00 م
10 علامات للهاشتاج الإخوانى.. الحسابات المشاركة فيه وهمية.. ينتشر بسرعة عن طريق المليشيات الإخوانية الالكترونية.. إعلام تركيا وقطر يخدمانه.. يستهدف التشكيك فى الرموز والشخصيات الوطنية.. ويسكب البنزين على النار الاخوان و السوشيال ميديا
كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
الوسم أو (الهاشتاج) يستخدم في التدوين المصغر بشبكات التواصل الاجتماعى مثل التويتر، سواء بكلمة أو أكثر من كلمة مرتبطين ببعضهم، ومن هذا المنطلق يعتبر هذا المثال تقريبا نصف الموضوع الذي سوف يتكلم عنه لاحقا صاحب الوسم، ومن ثم، يمكن لأي شخص أن يبحث عن الكلمة أو الموضوع فتظهر له النتائج المتعلقة بهذه الكلمة الموسومة في محرك البحث. 
 
اللجان الالكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية تحترف فكرة اطلاق الهاشتاج، لكن مع كل هاشتاج تدشنه يمكنك بسهولة شديدة جدا معرفة تلك الهاشتاجات لانها تحتوى على مجموعة من العوامل التى تميزها عن أى هاشتاج آخر.
 
دائما يتميز الهاشتاج الإخوانى بـ10 علامات، وترتيبهم كالتالى، الأولى يحول القضايا الاجتماعية والحوادث الإجرامية لقضايا مثيرة ويظل يرددها ليقنع الجماهير  بأن هناك تقصير من المؤسسات، ولعلكم تذكرون "قضية راجح" أما العلامة الثانية التى تميز الهاشتاج الإخوانى، فهى أن أغلب الحسابات التى تروج للوسم الإخوانى حسابات وهمية وتكون وظيفتها المشاركة فى الهاشتاج وليست حسابات لأشخاص عاديون يطرحون أراءهم فى قضايا معينة ، أما العلامة الثالثة فهى أن أغلب الحسابات التى تشارك فى الهاشتاج الإخوانى شخصيات من خارج مصر، حيث تجد حسابات تشارك فى الهاشتاج من قطر وتركيا وأيضا الهند وبعض الدول الأخرى.
 
أما العلامة الرابعة التى يحظى بها الهاشتاج الإخوانى، فهى أنه دائما يستهدف التحقير من جهود الحكومة، وتشويه مؤسسات مصر، بينما العلامة الخامسة أنه يركز على شخصيات مسئولة ووطنية فى الدولة المصرية، بينما العلامة السادسة السرعة فى الانتشار وهذا يدل على أن منظم وممنهج، أما العلامة السابعة فهى أنه دائما ما يسكب البنزين على النار لإشعال الفتن وإثارة البلبلة، أما العلامة الثامنة فهى أنه يحاول بشكل أو بأخر يحاول التشكيك فى أى قرار حكومى أو إنجاز حققته الدولة، بينما العلامة التاسعة أنه دائما يستهدف نشر الإحباط بين جموع المصريين عن أن طريقة انتشار الفساد، بينما العلامة الـ10 أن الكثير من الهاشتاج الإخوانية فأنه يحتوى على كذب أو شائعة وأن قنواتهم المبثوثة من تركيا تخدم عليه.
 
وبحسب المستشار عماد أبو هاشم القاضى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، فإن :"الهاشتاج هو أحد تكتيكات إثارة الشائعات لدى تنظيم الإخوان ، و مثله كباقى وسائلهم الأخرى فى إثارة الشائعات لا يتم إطلاقه فى الفراغ بل إنهم يستهدفون به إحدى الشخصيات الهامة أو المؤسسات العامة بهدف تشويها و الحط منها ، و قد يستهدف "الهاشتاج الإخوانى إثارة إحدى القضايا المجتمعية التى تتماس مع الشعور العام للمواطنين بقصد تحفيزهم و تجهيزهم لإثارة الفوضى و البلبلة .
وأضاف "أبو هاشم":" و بالقطع فإن وسائل التأثير الإخوانية جميعها ممولة من جهات خارجية و يتم انتاجها و تسويقها وفقا لتقنيات مدروسة من قبل مختصين فى العلوم الإنسانية يجرى الاستعانة بهم للاضطلاع بتلك المهام ، و يكون ذلك تحت إشراف أجهزة استخبارات ذات احترافية عالية الجودة تمتلك المعرفة الكاملة بدقائق الأمور فيما يتعلق بسمات شخصية المواطن المصرى و خصائص المجتمع المصرى على وجه العموم ، و بالتالى فإنهم كما يقولون يعرفون " من أين تؤكل الكتف " فى ذلك الخصوص ".
 
 
وأكد، أن ما و سائل التأثير الإخوانية لم تصل - بعد - إلى النقطة الحرجة بما يكفى لإحداث الأثر المطلوب غير أنها تتميز بأنها ذات أثر تراكمى متنامى و لاسيما أنهم يعمدون إلى استخدامها بشكل متسلسل مترابط و فق ترتيب زمنى ممنهج يتم التركيز فيه على شخصيات و مؤسسات بعينها ، و هو مايشبه عملية تسخين الماء إلى أن يصل - تدريجيا - إلى درجة الغليان.
 
وتابع :"أما الخطير فى فكرة " الهاشتاج " أن بإمكانهم من خلال حساباتهم الوهمية التى تقدر بالملايين أن يصدروا إلى المشهد صورة زائفة تزعم أن ما يطلقونه من " هاشتاجات " تلاقى رواجا واسعا - على غير الحقيقة - لدى قطاع عريض من الجماهير ؛ و هو ما قد يحفز الناس أو يشجعهم على تقليد تلك الأعداد الغفيرة التى أوهموهم أنها قد تفاعلت مع تلك " الهاشتاجات" حيث إن البشر يتسمون - على وجه العموم - بإتيان الأفعال و التصرفات و الإيمان بالأفكار التى يعتقدون أن الناس تألفها و تأتيها على نطاق واسع .
 
فيما اتفق مع الراي السابق طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية قائلا :" منذ اليوم الأول الذى أطاح فيه الشعب المصرى بالمشروع الأخوانى فى 30 يونيو منذ هذه اللحظة وتنظيم الإخوان الارهابى ومن بستخدمونه فى حالة حرب على مصر و شعبها ".
 
وتابع :" هذه الحرب تتعدد أشكالها خارجيا و داخليا أما خارجيا فتشويه مصر عن طريق الميديا العالمية الموجهة و المنظمات الحقوقية الدولية المشبوهة و غيرها من الوسائل أما داخليا فعن طريق العنف و الإرهاب و الأخطر هو تشكيك الناس و إحباطهم بواسطة السوشيال ميديا ومنها هذه الهشتاجات المطبوخة بعناية فى أروقة اجهزة المخابرات المعادية لمصر .. والغرض الوحيد دفع الناس دفعا للفوضى و اسقاط النظام حتى يعم الخراب و تنهار المؤسسات فتأتى الفرصة لعودة الاخوان مرة أخرى".
 
وأضاف :"موضوع الهاشتاجات الخبيثة هى أحد اشكال الحرب على مصر و ربما تكون أخطرها نظرا لإدمان كثير من الناس استخدام السوشيال ميديا خاصة الشباب قليلى الخبرة و الاكثر حماسا فيكونوا صيدا ثمينا لمخطط الإخوان الفوضوى".
 
وتابع :"أما صفات هذه الهشتاجات فهى المكر الشديد و الانتشار السريع نظرا لانتشار المليشيات الاخوانية الالكترونية على مواقع السوشيال ميديا ... ايضا من صفاتها هى الكذب و الخداع ... لذلك يجب على الجميع الانتباه و تسليط الضوء على مؤامرات الاخوان و كشفها  للرأى العام و التحذير منها ... يجب دائما ان يكون هناك من يرد عليها و نشر هذه الردود على نطاق واسع".
 
وتابع : إعلام السوشيال ميديا هو الإعلام الأسهل و الأقل تكلفة و الاكثر تأثيرا و انتشارا فى تلك المرحلة ... لذلك يجب الا ينسحب المواطنون من هذه الساحة إذ لا بد من الاشتباك مع هؤلاء المرتزقة و الهجوم عليهم و عدم ترك الساحة لهم".
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة