رسومات، كلمات، مجرد نقوش على جسد ولكنها تحمل دلالات بعينها لدى صاحبها، اختلفت المسميات والأسباب وتشابهت الرغبة فى تخليد الذكريات وإظهار قدسية المعتقدات.
"الوشم" هكذا عُرف قديما، تصميم دائم على البشرة، ظهر فى وقت مبكر يرجع لــ 4000 سنة قبل الميلاد، جسدته أشكال مختلفة تعكس ثقافات وحضارات متباينة حتى أرتبط فى أذهان الكثيرين بإشارة "الصليب" بعد ظهور السيد المسيح بين سنة 160 و200 ميلاديا.
فى هذا التقرير المصور ترصد "اليوم السابع" تاريخ هذه الظاهرة وبداية انتشارها تدريجيا حيث تجلى ذلك فى الموالد الشعبية التى يركض مريديها لحفر رسومات أو تواريخ على أجسادهم أو حتى وجوه أحبائهم ·
كما يكشف التقرير عن أن هذه الظاهرة لم تعد مرتبطة بطبقات اجتماعية محددة حيث إنها لقت رواجا وسط الطبقات العليا أيضا وأصبحت تحمل أسماء مختلفة وباتت نوعا من الوجاهة الاجتماعية ويصبح لها "فنانين" يتخذونها مهنة أساسية ومصدر رزق لهم . ولكن وسط حالة الإقبال تلك للنقش على الجسد، مازال الأمر يحمل تفسيرات اجتماعية ودينية عديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة