قال زعيم كتلة حزب (فورتسا إيتاليا) فى البرلمان الأوروبى، أنطونيو تايانى إن "مع موت أبو بكر البغدادي تنتهى قصة أحد أسوأ المجرمين".
وكتب تايانى، وهو نائب رئيس الحزب اليمينى، على فيسبوك "لقد مات البغدادي، انتحر خليفة داعش وقتل معه نساء وأطفال قبل أن يتم أعتقاله من قبل العسكريين الأمريكان".
وخلص تايانى إلى القول "هكذا تنتهى قصة واحد من أسوأ المجرمين فى بداية القرن الحادى والعشرين، لكن الحرب ضد الإرهاب الإسلامى تبقى مستمرة!".
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أعلن أمس الأحد "مقتل زعيم تنظيم أبو بكر البغدادي، خلال عملية أمريكية فى شمالى سوريا، والتى أسفرت عن مقتل عدد من قيادات التنظيم أيضاً".
ووفقاً لخبراء سياسيين، فإن "مقتل زعيم داعش، يشكل ضربة قاسية للتنظيم الذى سيطر فى وقت من الأوقات على مناطق شاسعة تمتد بين سوريا والعراق، غير أن ذلك لا يعنى زوال خطر الارهابيين الذين أثبتوا قدرتهم على الصمود والاستمرار.
وحذر الخبراء من أن قادة التنظيم الآخرين فى سوريا والعراق، الذين اعتادوا العيش بسرية، قادرون على تخطى هذه الخسارة والاستمرار فى تدبير أو تشجيع اعتداءات فى الشرق الأوسط والعالم بأسره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة