تعرف على بيل جيتس.. ثانى أغنى أغنياء العالم مؤسس مايكروسوفت

الإثنين، 28 أكتوبر 2019 10:30 م
تعرف على بيل جيتس.. ثانى أغنى أغنياء العالم مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت العالمية
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مثل هذا اليوم 28 أكتوبر 1955 ولد الملياردير بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، تم تأسيس  الشركة العملاقة فى 4 أبريل 1975 .
  
وبحسب تقرير لوكالة "بلومبيرج" فإن ثروة بيل جيتس بلغت الشهر الماضى 116 مليار دولار، ومن بينها أصول بقيمة 60 ملياراً، ويقول جيتس في مقابلة مع "بلومبيرج": إن "الاستراتيجية التي أستخدمها في استثماراتي بسيطة، وهي أن أكثر من 60% منها عبارة عن أسهم".
 
وتشير "بلومبيرج" إلى أن الاحتفاظ بهذه الكمية من الأسهم هو الذي ساعده على تنمية صافي ثروته خلال العام الحالي بأن يضيف إليها أكثر من 17 مليار دولار، ويحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث الأغنى بعد جيف بيزوس .
 
ويدعم بيل جيتس البالغ من العمر 63 عاماً أيضاً فرض ضرائب أكبر على أصحاب الدخول المرتفعة في أميركا، كما دعا إلى مزيد من الشفافية"، وأضاف: "يجب أن يكون هناك شفافية مالية، أنا لا أحب أن يكون ثمة ثروات لا يعرف أحد من يملكها".
 
ولد وليام هنري جيتس الثالث، المشهور باسم بيل جيتس، في سياتل، واشنطن في 28 أكتوبر 1955، وبيل هو اختصار لاسم وليام في الولايات المتحدة الأمريكية هو رجل أعمال ومبرمج أمريكي .
 
وبحسب المعلومات المتداولة فان وليام أو بيل هو ابن وليام جيتس وماري ماكسويل جيتس، وعرف بوليام جيتس الثالث، لأن والده ترك لقبه بصفته الثالث، هو من أصل إيرلندي - اسكتلندي (بريطاني). 
 
 ولإنشاء شركة ميكروسوفت قصة حيث كان مشروع بيل وبول آلان إنشاء شركة صغيرة خاصة بهما فقط أسمياها (Traf-O-Data)، وقاما بتصميم جهاز حاسوب صغير يهدف لقياس حركة المرور في الشوارع، واستخدما في تصميمه معالج إنتل 8008، وحققت هذه الشركة الصغيرة ربحاً مقداره 20 ألف دولار أمريكي في عامها الأول، وكان بيل حينئذ في المرحلة الثانوية، واستمرت الشركة في العمل حتى دخول بيل الجامعة.
 
وفي خريف عام 1973م التحق بيل بجامعة هارفارد، ولم يكن حينئذٍ قد قرر بعد نوع الدراسة التي يرغب بها، فالتحق بمدرسة الحقوق التمهيدية كتجربة، لكن قلبه كان ما زال معلقاً بالحاسوب؛ فقد كان يقضي الليل ساهراً أمام الحاسوب في مختبرات الجامعة ومن ثم يقضي النهار نائماً في الصفوف الدراسية، كان صديقه بول آلان قد التحق بجامعة هارفارد أيضاً، وكانا يتقابلان بشكل مستمر ويتابعان التفكير والحلم بمشاريع مستقبلية لتطوير البرمجيات ونظم التشغيل.
 
في أحد أيام شهر ديسمبر من العام 1974م، وبينما كان بول آلان متوجهاً لزيارة صديقه بيل توقف أمام متجر صغير ليطلع على بعض المجلات، فوقع نظره على مجلة إلكترونيات شهيرة حيث ظهر على غلافها صورة لحاسوب ألتير 8800، وكتب تحت الملف: "أول حاسوب ميكروي مخصص للأغراض التجارية"، فاشترى بول المجلة وانطلق مسرعاً لرؤية بيل، أدرك الاثنان أن هذا الحاسوب يحمل معه فرصتهما الكبرى والتي طالما حلما بها، خلال أيام اتصل بيل بشركة ميتس الشركة المنتجة لحاسوب ألتير 8800، وأخبرهم أنه قد طور هو وزميله بول آلان (برنامج مترجم) للحاسوب مكتوباً بلغة البرمجة بيزيك "Altair BASIC - interpreter ".
 
وقد كانت هذه كذبة كبرى؛ فلم يكن بيل وآلان قد كتبا سطراً برمجياً واحداً لهذا الحاسوب ولم يشاهداه إلا في صور المجلة فقط ولم يمتلكا حتى معالج إنتل 8080 الذي يعمل عليه، لكن الشركة وافقت على مقابلتهما وتجريب النظام الجديد مما دفعهما للبدء بالعمل وبسرعة على كتابة البرنامج، كانت عملية كتابة البرنامج مَسؤُولِيَّة بيل غيتس، بينما بدأ بول آلان العمل على إيجاد طريقة لعمل محاكاة للحاسوب ألتير 8800 على أجهزة حاسوب "PDP-10" المتوفرة في الحرم الجامعي لتجريب البرنامج عليه، وبعد مرور ثمانية أسابيع من العمل المستمر (تقريباً في منتصف شهر فبراير من عام 1975م) شعر الاثنان أن برنامجهما صار جاهزاً، فاستقل بول آلان الطائرة متوجهاً إلى شركة ميتس لعرض البرنامج.
 
وفي اجتماع عقد في شركة ميتس وبحضور رئيس الشركة إد روبرت حمل بول البرنامج على حاسوب ألتير 8800، وبدأت عملية تشغيل البرنامج الحقيقية لأول مرة، وكانت المفاجأة، فقد عمل البرنامج بكل سلاسة ودون أي أخطاء، وجلس بول مدهوشاً من هذا الإنجاز العظيم، واتصل ببيل ليزف له البشرى السارة.
 
وتعاقدت شركة ميتس مباشرة مع كل من بيل وبول لشراء حقوق الملكية للبرنامج، وعين بول آلان نائباً لرئيس قسم البرمجيات في الشركة، وبالمقابل ترك بيل جامعة هارفارد وانتقل للعمل مع بول في تطوير البرمجيات؛ فقد أدرك الاثنان أن المستقبل يكمن في سوق البرمجيات، وأن عليهما أن يتصدرا هذا الدرب.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة