ظلت سيارات الرئيس التونسى الجديد، قيس سعيد، مثاراً للجدل دائمًا، فمرة يتداول رواد السوشيال ميديا، مقاطع فيديو وصور تخص الرئيس وهو يقود سيارة متهالكة، بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية بنسبة نحو 72%، وتارة أخرى، ينتهى الحال به على ساحات المواقع وصفحات الجرائد، وهو يستقل سيارة فارهة وفخمة، يصل ثمنها أكثر من 500 ألف يورو، فى ظل عجز شديد للموازنة العامة للدولة.
السيارة الجديدة التى استقلها قيس سعيد_n
وظهرت السيارة على شاشة التلفزيون التونسى، من نوع مرسديس- بنز المصفّحة التي تبلغ قيمتها أكثر من مليار ونصف دينار تونسى، حين تنقّل فيها رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم ادائه اليمين .
وسارع البعض بتوجيه الاتهامات لقيس سعيّد، والادعاء بأنه هو من اختار السيارة المذكورة لنفسه وأمر باقتنائها معتبرين ذلك دليل على أنه يفعل عكس ما يقول وما يدعو له الشعب من تضحية وتبرّع للدولة التونسية.
سيارة قيس سعيد القديمة
وبينما الجدل يشتعل قررت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرّسمية الخروج عن صمتها وردت على الواقعة في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية في الفايسبوك أنّ السيارة التي وُضعت على ذمة رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم تسلّم السلطة قد تحصلت عليها مؤسسة رئاسة الجمهورية خلال القمة العربية الأخيرة التي عُقدت بتونس في شكل هبة من إحدى الدول الصديقة ولم تُكلف خزينة الدولة مليما واحدا .
وعلى حسابه الرسمى بموقع "فيس بوك" فند الإعلامي سمير الوافي هذه الادعاءات واعتبر وكشف أن السيارة دخلت الرئاسة قبل إنتخاب قيس سعيد وتحديدا منذ إستضافة تونس للقمة العربية.
سيارة الرئيس التونسى
وذكر الوافى، أن السيارة هى ملك لإحدى الدول الخليجية، واستعملها ملكها بمناسبة القمة، فتسلمتها الرئاسة وجاءت مناسبة انتخاب الرئيس الجديد ليتم إستعمالها.
بيان الادارة العامة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة