اكتشف فريق علمى دولى من إسكتلندا والسويد أن التغير المناخى يلحق أضرارا فى النظام المائى لأنهار أوروبا، خاصة فى الربيع وفى موسم الفيضانات، ما يهدد الأمن الغذائى والتنوع البيولوجى.
ويفيد موقع Phys.orgبأن الباحثين حللوا بيانات جمعت فى ستينيات القرن الماضى عن الفيضانات ودرجات الحرارة فى مختلف مناطق أوروبا، واتضح لهم أن بداية موسم النمو عندما ترتفع درجة الحرارة بما فيه الكفاية ويحفز نمو النباتات، يقترب تدريجيا من بداية السنة، أما الفيضانات فى وسط وشرق أوروبا فأصبحت تتأخر عن موعدها.
أى أن الفيضانات تحدث فى موسم نمو النباتات، وهذا يعنى أنها تتلف النباتات الفتية وحتى الأشجار الكبيرة، ما يؤدى إلى تدمير مصدر تغذية الحيوانات البرية ويغرق مناطق جديدة، علاوة على هذا تتغير ضفاف الأنهار نفسها وتلحق أضرارا كبيرة بالأراضى الزراعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة