استكمالا لفاعليات الأسبوع الثقافى البيئى لكلية الاقتصاد المنزلى جامعة المنوفية، تضمنت فعاليات اليوم الثانى ندوات وورش عمل الفاعليات برعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور شريف صبرى عميد الكلية والدكتور خالد على شاهين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الندوات.
وبدأت بندوة بعنوان "الأخطاء الشائعة فى إنقاص الوزن" حاضرت فيها الدكتورة وفاء رفعت مدرس بقسم التغذية وعلوم الاطعمة بكلية الاقتصاد المنزلى.
وأشارت الدكتورة وفاء رفعت الى تعريف الحاضرين بالسمنة فهى زيادة بسبب تراكم الدهون الزائد فى الجسم وذلك نتيجة عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والشراب والطاقة المستهلكة للجسم ويعتبر الشخص سمينا اذا زاد وزنة 20 % عن وزنه الطبيعى حسب العمر والطول واذا كان مؤشر كتلة جسمه 30 أو أكثر.
وأشارت الدكتورة وفاء إلى أن من أهم أسباب السمنة العادات الغذائية السيئة وعدم ممارسة الرياضة ووجود مرض فى بعض الغدد الصماء، تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، تناول بعض الأدوية كالكورتيزون لمدة طويلة.
وأكدت الدكتورة وفاء على أهمية اختيار الأغذية والغذاء الصحي.
وأشارت إلى أن أهم الأخطاء الشائعة التى تؤثر على فعالية حمية أنقاص الوزن تأخر تناول الإفطار عن العاشرة صباحا، النوم العميق عصرا بعد تناول الغذاء، تناول الفواكه ليلا، الإسراف فى اليوم المفتوح وتناول الأطعمة المقلية، إهمال الوجبة الخفيفة الأولى نهارآ .
واشارت الى ان الرياضية مهمة جدا فهى تعمل على نحت عضلات المعدة وحرق دهون المعدة وشد البطن وشد عضلات المعدة وشد الفخدين ازالة السيلوليت من الفخذين وتمارين لشد الذراعين من الخلف.
وعقبت هذه الندوة ندوة أخرى بعنوان " محو الأمية وتعليم الكبار" حاضرت فيها الدكتورة سلوى ناصر أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد المنزلى والتربية بالكلية.
وأكدت الدكتورة سلوى من حق كل مصرى فى التعليم وإيمانا بأهمية محو الأمية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فتم انشاء الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار عام 1992 وتكون مسؤوليتها.
وأشارت الدكتورة سلوى الى انه تم اعداد البرنامج التنفيذى للخطة التى وضعتها الهيئة وتنسيق كافة الجهود، رسم الخطط التنفيذية وفقا للخطة العامة، وضع برنامج الإعلام والدعوة لمواجهة مشكلة الأمية، تحديد مراحل تنفيذ البرنامج بما يتفق مع الاولويات، وضع النظام الذى يكفل لكل جهة المشاركة فى محو الامية ،وضع نظام المتابعة وتذليل الصعاب، اعداد الميزانية وتوزيعها على الجهات المختلفة.
ومع التطور التى تشيده البشرية فى شتى مناحى الحياة أصبح هناك مفاهيم عديدة منها التعليم للجميع والتعلم مدى الحياة والتعلم المستمر وأكدت الدكتورة سلوى على ضرورة ان تسعى السياسات التعليمية الى التنوع فى المناهج والمرونة فى طرق التعليم والتعدد فى طرق ومستوى التقويم والتكامل بين مؤسسات التعليم والتدريب، مكانية والعودة الى مؤسسات التعليم متى اراد المتعلم والاهتمام بالتوجية والارشاد التعليمي.
قد ساهم الاهتمام المتزايد بتعليم الكبار مجموعة من التطورات الديمواجرافية والاقتصادية والاجتماعية منها ان الكبار يستمرون فى التغير طوال حياتهم مما يساعد على استمرار التطور والنمو والاقبال على الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة