رحَّب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بما جاء في البيان الختامي للقمة الـ 18 لدول حركة عدم الانحياز، التي انعقدت في العاصمة الأذربيجانية "باكو"، والذي أكد دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، وأدان سياسة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأرض الفلسطينية، وافتتاح الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في مدينة القدس ودعا إسرائيل إلى وضع حد لانتهاكاتها الجسيمة بحق القانون الدولي.
وشدد رئيس الوزراء، في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي عقدها اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، على أهمية الحضور الفلسطيني في المحافل الدولية واستمرار تحفيز حالة التضامن مع فلسطين وشعبها ومقدساتها، والتصدي للمشاريع التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تحت عناوين حلول اقتصادية وإنسانية.
وبارك اشتية حصول دولة فلسطين على منصب نائب رئاسة المنظمة الاستشارية القانونية الآسيوية الأفريقية (الألكو)، خلال الدورة 58 للمنظمة التي عُقدت في العاصمة التنزانية دار السلام.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني "وجودنا في هذه المنظمة له أهمية كبرى، فجزء من صراعنا مع الاحتلال له بعد قانوني، ومنظمة الألكوا التي تضم 47 دولة إفريقية وآسيوية تهدف إلى تقديم الخدمة كهيئة استشارية للدول الأعضاء في المنظمة في مجال القانون، وتعمل كمنتدى للتعاون الآسيوي والإفريقي في المسائل القانونية ذات الاهتمام المشترك".
وجدد إدانة اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين، واعتداءات المستوطنين على المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أشجارهم لقطف ثمارها، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لوقف انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة