يخرج الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ليزعم أن تدخله فى سوريا هدفه تحقيق السلام، فيما أكدت برلمانية تركية كردية أن هدف التدخل التركى هو السماح لعناصر داعش بالدخول لسوريا.
ونقلت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، عن، البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردى التركى، عائشة آجار باشاران، تأكيدها أن أنقرة لا تهدف إلى تحقيق السلام في سوريا، مؤكدة أن حكومة حزب العدالة والتنمية فتحت حدودها لعبور عناصر تنظيم داعش.
البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردى التركى، أكدت أن الأكراد مثلهم كغيرهم من الأعراق في هذه الجغرافيا يكافحون من أجل العيش أحرارا منذ ألف عام تقريبًا، مؤكدة أن القوى الدولية هي من ترسم حدود المنطقة في القرن الأخير، وأنهم يريدون الاستيلاء على حقوق الأكراد في هذه المنطقة.
ولفتت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردى التركى، إلى أن هناك محاولات للقضاء على الأكراد من خلال فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وتندلع الحروب والمذابح كل يوم في السنوات الخمس الأخيرة.
وأكدت أن حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الحليفين الانتخابيين يرسمان سياساتهما من خلال عداء الأكراد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة