صور.. العالم هذا الصباح.. زلزال بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر يضرب الفلبين.. اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن فى تشيلى.. مظاهرات فى مدينة شيكاغو الأمريكية رفضا لزيارة ترامب وزوجته

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 09:00 ص

العالم هذا الصباح

كتب ــ محمود رضا الزاملى _ وكالات

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضرب زلزال بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر جنوب الفلبين، اليوم الثلاثاء، بعد أكثر من أسبوع من زلزال عنيف ضرب المنطقة نفسها وخلف 7 قتلى .

اندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن فى وسط سانتياجو بعد ساعات قليلة من إجراء الرئيس التشيلى سيباستيان بينيرا تعديلا حكوميا.

تجمع آلاف المتظاهرين فى شوارع مدينة شيكاغو، ورفعوا لافتات مناهضة لزيارة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجته، بحسب موقع cbs الأمريكى، فإن الزيارة هدفها إلى عقد اجتماع بين ترامب وقادة الشرطة فى المدينة .

ولمزيد من التفاصيل:_

زلزال بقوة 6 .6 درجة على مقياس ريختر يضرب الفلبين
ضرب زلزال بقوة 6 .6 درجة على مقياس ريختر جنوب الفلبين، اليوم الثلاثاء، بعد أكثر من أسبوع من زلزال عنيف ضرب المنطقة نفسها وخلف 7 قتلى، بحسب صور بثتها وكالة "رويترز" .

وذكر مركز الفلبين لعلم البراكين والزلازل، أن مركز الزلزال يقع شمال شرق بلدة تولونان فى مقاطعة كوتاباتو، 972 كيلومترا جنوبى مانيلا.

ووقع الزلزال الساعة 09:04 صباحا بالتوقيت المحلى (01:04 بتوقيت جرينتش)، حيث هز المبانى وأجبر الأشخاص على الخروج من المكاتب والمدارس والمستشفيات فى المناطق المتضررة، حسب المعلومات الأولية الصادرة عن المعهد ومقاطع الفيديو التى يتم مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال عمدة مدينة تولونان، ريويل ليمبونجان، إنه أمر بتعليق الدراسة والعمل للسماح للمهندسين بفحص المبانى، وأضاف لمحطة إذاعة "مانيلا": "يجب أن يتم نقل جميع المرضى فى المستشفيات فى الهواء الطلق الآن .. إنه زلزال أقوى من المرة الماضية".

وكان زلزال بقوة 3 .6 درجة قد ضرب المنطقة نفسها تقريبا فى 16أكتوبر، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 215 آخرين.

وتقع الفلبين على ما يعرف بـ "حزام النار" فى المحيط الهادئ، حيث يضرب تلك المنطقة حوالى 90% من زلازل العالم.

الأضرار جراء الزلزال

تحطم جزء من منزل

تحطم سور منزل

تحطم محتويات منزل

اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن فى تشيلى

وتركّزت المواجهات بين القصر الرئاسى و"ساحة إيطاليا" التى تحوّلت إلى مركز للتظاهر منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية الاجتماعية.

وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع مواجهات فى فالباريسو وكونسبسيون، وكان الرئيس التشيلى أجرى تعديلا حكوميا طاول ثلث الوزراء.

ومن بين الذين تم استبدالهم وزراء الداخلية والاقتصاد والمالية، فى محاولة لتهدئة غضب المحتجين، وكان بينيرا قد رفع منتصف ليل الأحد-الإثنين حال الطوارئ بعد أكثر من أسبوع على فرضها.

وفرضت السُلطات حال الطوارئ وحظّرت التجوّل نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن شهدت تشيلى أسوأ اضطرابات مدنيّة منذ عقود، وإثر خروج أكثر من مليون شخص إلى الشوارع للمطالبة بإصلاحات اقتصاديّة وسياسيّة.

وانفجر الغضب الاجتماعى الذى تجسَّد بتظاهرات عنيفة وعمليّات نهب، بعد إعلان زيادةٍ نسبتها 3,75% على رسوم مترو سانتياجو، لكنّه لم يهدأ بعد تعليق هذا الإجراء.

واتّسعت الحركة التى يتّسم المشاركون فيها بالتنوّع، ولا قادة واضحين لها، يُغذّيها الاستياء من الوضع الاجتماعى والتفاوت فى هذا البلد الذين يضمّ 18 مليون نسمة.

وأدّت المواجهات الى مقتل 19 شخصًا على الأقلّ فى أسوأ أعمال عنف منذ عودة تشيلى إلى الديمقراطية بعد الحكم الديكتاتورى لأوغستو بينوشيه فى الفترة بين عامى 1973 و1990.