وواصل المزارعون تواجدهم فى مجرى الوادى والبحث عن ما تبقى من مزروعات وادوات بعد توقف مرور السيل.
وأوضح المزارعون، أن السيل جدد تسميد ورى الأرض وخلف كميات كبيرة من الطمى وصل ارتفاعها ما بين 12 إلى 20 سم، وأضراره كانت محدودة.
وبدء تدفق مياه العريش بكميات وصل ارتفاعها 40 سم عند نهايته فى البحر المتوسط مساء الاحد الماضى وتراجعت كميات مياه السيل حتى توقفت اليوم وهو السيل الذى جاء بعد سيل شهده مجرى الوادى فى عام 2010.
وكان مجلس مدينة الحسنة بوسط سيناء أعلن فى وقت سابق انطلاق حملة إصلاح طرق تسببت السيول فى أضرار بمساراتها.
وأوضح بيان المجلس أن الحملة بدأت بقرية المنبطح والقسيمة وترأسها معتز محمد طلعت طاهر رئيس مركز ومدينة الحسنة.
وقال أحمد عبد الحليم، المتحدث باسم مجلس مدينة الحسنة قام فريق عمل من الحملة الميكانيكية من فنيين ومعدات وسيارات ولودر تحت إشراف مدير الحملة الميكانيكية المهندس أحمد نايل نور الدين، على الطرق والقرى التابعة لمركز ومدينة الحسنة لإصلاح الطرق المقطوعة التى انجرفت وتسببت بشكل قطعى بمسافات كبيرة وطويله الناتجة من مخلفات السيول.
وأضاف أنه تم الإصلاح الكامل وعودة العمل والسير على الطرق والحياة لطبيعتها ومازال العمل متواصل فى بقية المناطق، لافتًا إلى أن غرفة عمليات مجلس مدينة الحسنة مستمرة فى استقبال أى بلاغات عن مخلفات ناتجة من السيول بجانب مرور اللجنة وفريق العمل الفنى اليومى على كافة المناطق المضارة.
وقال المتحدث باسم مجلس مدينة الحسنة، إنه تم التنبيه على رؤساء الوحدات الزراعية بالتنسيق مع رؤساء القرى بعمل كشوف بأسماء المزارعين لتوفير التقاوى ( قمح - شعير ) والكميات المطلوبة للعمل على توفيرها بأسرع وقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة