أعربت الحكومة الكندية، اليوم الثلاثاء، عن بالغ قلقها بشأن تطورات الأوضاع في بوليفيا، داعية جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب أعمال العنف.
وذكرت الخارجية الكندية - في بيان - إنها تشعر بقلق عميق إزاء التقارير الإضافية عن حدوث مخالفات خطيرة في الانتخابات، مضيفة أن هذه التقارير "تستند إلى الاستنتاجات الأولية لبعثة المراقبة الانتخابية لمنظمة الدول الأمريكية والتي وجدت أن العملية الانتخابية لم تمتثل للمعايير الدولية.. علاوة على ذلك، أثارت منظمة الدول الأمريكية المخاوف بشأن انقطاع 24 ساعة غير المبرر في الكشف عن نتائج الانتخابات. هذه القضايا تلقي بظلال من الشك على شرعية النتائج ولا يمكن قبول النتيجة في ظل هذه الظروف".
وقبل اجتماع المجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية هذا الأسبوع حيث ستتم مناقشة هذه المسألة، انضمت كندا إلى "شركائها الدوليين في الدعوة إلى جولة ثانية من الانتخابات لاستعادة المصداقية في العملية الانتخابية"، وفقا لبيان الخارجية.
وأكدت كندا مواصلة دعم مراقبي الانتخابات في منظمة الدول الأمريكية لضمان عملية عادلة وشفافة، مشيرة إلى أن "أولويتنا هي أن الإرادة الديمقراطية الحقيقية للشعب البوليفي تنعكس بشكل صحيح من خلال نتائج هذه الانتخابات".
وتشهد بوليفيا تظاهرات ضد نتائج الانتخابات التي جرت في 20 أكتوبر الجاري، حينما توقفت السلطات الانتخابية فجأة عن نشر نتائج فرز الأصوات السريع الذي يشير إلى جولة إعادة بين الرئيس البوليفي المنتهية ولايته إيفو موراليس ومنافسه كارلوس ميسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة