نيابة طنطا: النائب العام يصدر بيانًا حول حادث قطار الإسكندرية خلال ساعات

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 01:43 م
نيابة طنطا: النائب العام يصدر بيانًا حول حادث قطار الإسكندرية خلال ساعات المصاب فى حادث قطار الإسكندرية
الغربيـة عادل ضرة - مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار محمد الفقي رئيس نيابة مركز طنطا بمحافظة الغربية، أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل حادث قطار الإسكندرية، من خلال بيان إعلامي رسمي ستصدره النيابة العامة بمكتب النائب العام خلال الساعات القليلة القادمة.
 
وأجرت النيابة العامة تحقيقات مع كمسري القطار المتهم الرئيس في الواقعة ويدعى "مجدي إبراهيم محمد حمام"، فى واقعة قيامه بفتح باب القطار أثناء سيره وإجباره شابين على النزول من القطار لعدم قيامهما بدفع ثمن التذكرة، حيث تم نقل المتهم لسراي النيابة وسط حراسة أمنية مشددة. 
 
َومنعت قوات الشرطة الاقتراب أو تصوير المتهم أثناء نقله للنيابة لاستكمال التحقيقات معه، وكانت النيابة العامة قد أمرت أمس الاثنين بحجز المتهم على ذمة التحقيقات لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة، على أن يعرض اليوم الثلاثاء بعد ورود التحريات.
 
وأكدت التحريات صحة الواقعة وقيام المتهم بإجبار المجني عليهما كرها بالقفز من القطار أثناء سيره أمام قرية دفرة بمركز طنطا. 
 
وأكد المتهم في أقواله أنه قام بفتح الباب لمعرفة سبب تهدئة القطار وأثناء ذلك قفز المجني عليهما خوفا من اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما، لعدم سدادهما قيمه التذكرة.
 
وكشفت التحريات التي أجراها العقيد على أبو زهرة مفتش مباحث مركزي طنطا وقطور، عن صحة الواقعة وقيام الكمسري بارتكاب الواقعة بحق المجني عليهما مما أسفر عن مصرع أحدهما وإصابة الثاني بجروح وسحجات متفرقة.
 
كما كشفت التحريات عن قيام المتهم بفتح باب القطار أثناء سيره، وإجبارهما على النزول، وكشف مصدر أمني- رفض ذكر اسمه- ان المتهم قام بفتح باب القطار أثناء سيره، وأكره المجني عليهما إكراها معنويا للنزول منه، وهو ما أسفر عن مصرع أحدهما وإصابة الثاني بجروح وسحجات. 
 
كما فتحت نيابة مركز طنطا، تحقيقا مع سائق القطار حول ظروف وملابسات واقعة قيام الكمسري بإجبار المجني عليهما على النزول من القطار أثناء سيره لعدم دفعهما ثمن التذكرة، مما أسفر عن مصرع أحدهما وإصابة الثاني بجروح وسحجات متفرقة، وعما إذا قام بالتهدئة بالقرب من منطقة دفرة محل الواقعة وقت نزول المجني عليهما من عدمه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة