الشرطى الفرنسى القاتل.. ضابط يقتل 4 من زملائه فى جريمة مروعة بقلب باريس.. منفذ الهجوم طعن أفراد الأمن بمقر شرطة العاصمة.. و إغلاق محطة مترو قرب موقع الحادث.. ومخاوف من تزايد جرائم الطعن

الخميس، 03 أكتوبر 2019 11:28 م
الشرطى الفرنسى القاتل.. ضابط يقتل 4 من زملائه فى جريمة مروعة بقلب باريس.. منفذ الهجوم طعن أفراد الأمن بمقر شرطة العاصمة.. و إغلاق محطة مترو قرب موقع الحادث.. ومخاوف من تزايد جرائم الطعن
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكد يمر شهران على حادث مدينة ليون المروع الذى نفذ فى أغسطس الماضى باستخدام سكاكين ، إلا ونجد هجوما آخر بالسلاح نفسه على مقر شرطة باريس ، حيث أعلنت الشرطة الفرنسية قيام مسلح بسلاح أبيض بطعن أفرادا بمقر شرطة باريس، و قال مصدران من الشرطة الفرنسية لرويترز إن هناك اعتقادا بأن المسلح الذي طعن أفرادا بمقر شرطة باريس هو أحد أفراد الشرطة، فيما قالت محطة تلفزيون بي.اف.ام الفرنسية إن ضحايا الهجوم 4 أشخاص.

وأعلنت الشرطة الفرنسية مقتل الشخص الذى قام بالهجوم على مقر شرطة باريس بعدما أصاب شرطيين بجروح، وفقا لقناة العربية، يأتى ذلك فى ما أعلنت هيئة النقل فى باريس غلق محطة مترو قرب المقر العام لشرطة العاصمة.

ومن جهتها قالت هيئة النقل العام  الفرنسية على تويتر، إن محطة المترو القريبة من موقع هجوم بسكين على مقر شرطة باريس اليوم الخميس قد أغلقت لأسباب أمنية.

وذكرت محطة تلفزيون بي.اف.ام الفرنسية أن وزير الداخلية كريستوف كاستانير توجه إلى موقع الهجوم.

53472-الشرطه-الفرنسيه-(4)
الشرطه-الفرنسية

 

فرنسا..تاريخ من حوادث العنف

لم يكن هذا الهجوم الأول من نوعه الذى تتعرض له فرنسا ففى أغسطس الماضى، طالعتنا وسائل إعلام فرنسية، بوقوع هجوم مماثل بالسكاكين في مدينة ليون في شرق فرنسا، أسفر عن مصرع شخص وإصابة آخرين تراوح عددهم من 6 إلى 8 أشخاص.

51664-الشرطه-الفرنسيه-(5)
شرطة باريس

وبحسب تقارير أوردتها تلك الوسائل، فإن الاعتداء قام به شخص أقدم على مهاجمة وطعن عدد من المارة في إحدى محطات قطارات الأنفاق”، وأفادت “فرانس أنفو”، نقلاً عن الشرطة، بأنه تم اعتقال المعتدي .

حوادث إرهاب 

وكان لفرنسا النصيب الأكبر من الحوادث الإرهابية التى تعرضت لها أوربا بشكل عام والتى بلغت خلال العام الماضى 15 حادثا تنوعت بين استخدام أسلحة بيضاء وطلقات نارية أو دهس بسيارات، وفى الوقت نفسه نجح الاتحاد الأوروبي في تفادي وقوع 16 عملية إرهابية خلال العام الماضي.

في 23 مارس 2018، احتجز مسلح رهائن داخل "سوبر ماركت" ببلدة "كاركاسون" بمدينة تريب الفرنسية.

وكشفت السلطات الفرنسية أن منفذ الهجوم يدعى رضوان لكديم، سرق سيارة وقتل 3 أشخاص واتخذ رهائن بينهم أحد قوات الأمن الفرنسية وقتله، وقامت الشرطة بتصفية الإرهابي، وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الحادث.

 وفي مايو من نفس العام هاجم شاب من أصل تشيكي (20 عامًا)، مدنيين ورجل شرطة بحي "الأوبرا"، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين، وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الحادث.

وفي 15 مايو 2018، قام مسجون بسجن "فلوري ميروجي" بطعن أحد حراس السجن، وأعلنت إدارة السجن بعد ذلك أن المتهم تم تطرفه داخل السجن.

وفى ديسمبر من نفس العام، فتح شاب نار في سوق لعيد الميلاد بمدينة ستراسبورج، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وإصابة 12 على الأقل خلال تبادل النار مع الأمن الفرنسي، وذلك قبل أن يلوذ بالفرار.

 

الاتحاد الأوربى يصد 16 عملية إرهابية

 

وفى الوقت الذى نجح الاتحاد الأوروبي في تفادي وقوع 16 عملية إرهابية خلال العام الماضي؛ منها 3 هجمات كان من المفترض أن يتم استخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية فيها، بحسب ما جاء في التقرير السنوي لـ«وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)»، التي تتخذ من لاهاي الهولندية مقراً لها، حيث صدر التقرير فى يونيو الماضى بعنوان «وضعية الإرهاب في الاتحاد الأوروبي والاتجاهات في 2019»، وبالمقارنة مع عام 2017؛ فقد انخفض عدد الهجمات والضحايا في الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي، ومع ذلك زاد عدد المؤامرات الإرهابية التي وصفها التقرير بـ«المتعطلة»، وبالتالي؛ فإن مستوى التهديدات لم يتناقص.

وقالت وكالة «يوروبول» على موقعها بالإنترنت إن التقرير جاء بناء على طلب من البرلمان الأوروبي، ويقدم لمحة موجزة عن طبيعة التهديد الإرهابي الذي واجهه الاتحاد الأوروبي عام 2018.

وقالت مديرة «يوروبول»؛ وهي البلجيكية كاترين ديبول: «الإرهابيون لا يهدفون إلى القتل فحسب؛ بل تقسيم مجتمعاتنا ونشر الكراهية، وهذا الشعور بعدم الأمان الذي يحاول الإرهابيون خلقه يجب أن يكون في صدارة اهتماماتنا ومصدر قلق كبير".

 

هجوم ليون
هجوم ليون

من جهته قال جوليان كينج، المفوض الأوروبي للاتحاد: «الإرهاب لا يزال يشكل خطراً حقيقياً على الاتحاد الأوروبي. كما ظهر أن العمل المشترك لمنع وقوع الإرهاب، كان له تأثير إيجابي، إلا إن التهديد الدائم الذي تمثله جماعات مثل (داعش)، إلى جانب تصاعد التطرف، يظهران بوضوح أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب إنجازه؛ لا سيما في التصدي لآفة المحتوى الإرهابي على الإنترنت». وتابع التقرير أن الزيادة في عمليات القبض على المتطرفين اليمينيين في الاتحاد الأوروبي من 20 في 2017 إلى 44 العام الماضي، «تشير إلى أن المتطرفين ذوي الميول المختلفة يفكرون بشكل متزايد في العنف على أنه وسيلة مبررة للمواجهة». وكشف التقرير عن وقوع 129 هجوماً إرهابياً في 2018؛ فشل منها 24 هجوماً، وذلك مقابل 205 هجمات في 2017.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة