جيمى كارتر أطول رؤساء أمريكا عمرا يتم عامه الـ95.. اعتقد قبل سنوات أنه على حافة الموت بعد الإصابة بسرطان المخ لكنه يظل يمارس نشاطه فى مركزه للدراسات بأتلانتا.. ورئاسته شهدت توقيع كامب ديفيد وأزمة الرهائن بإيران

الخميس، 03 أكتوبر 2019 06:00 ص
جيمى كارتر أطول رؤساء أمريكا عمرا يتم عامه الـ95.. اعتقد قبل سنوات أنه على حافة الموت بعد الإصابة بسرطان المخ لكنه يظل يمارس نشاطه فى مركزه للدراسات بأتلانتا.. ورئاسته شهدت توقيع كامب ديفيد وأزمة الرهائن بإيران جيمى كارتر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفل كارتر، الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة بالعديد من الأمور التى كسر بها أرقام قياسية فى السنوات الأخيرة.

فقد كانت الذكرى الأربعون لتنصيبه رئيسا فى 2017، وانضم لجورج بوش الأب باعتبارهما الوحيدين بين الرؤساء الأمريكيين اللذين وصل عمرهما إلى 94 عاما، وفى مارس وفى عمر 94 عاما و172 يوما، أصبح الرئيس الأطول عمرا فى التاريخ الأمريكى.

واحتفالا بعيد ميلاده الخامس والتسعين، والذى واكب أمس الأول من أكتوبر، دعا مركز كارتر الذى أسسه الرئيس لأسبق الناس من كافة أنحاء العالم على توجيه رسائل التهنئة له.

 وتقول صحيفة واشنطن بوست إن كارتر وصل إلى نقطة فرقة أخرى على الرغم من أنه كان يعتقد انه على حافة الموت قبل سنوات، بعد أن قال الأطباء إن السرطان ينتشر فى مخه.

وولد كارتر فى الأول من أكتوبر عام 1924، والتحق بالبحرية وكانت حياته مليئة بالخدمة، وقبل أن يدخل البيت الأبيض، انتخب كسيناتور ولاية فى جورجيا ثم حاكم.

 وكانت رئاسته، التى شهدت توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل وأزمة الرهائن الإيرانية وإنشاء وزارتى الطاقة والتعليم، انتهت  اشتعلت فى انتخابات 1980 عندما هزمه رونالد ريجان.

 وبعد أن غادر البيت الأبيض عام 1981، وكان كارتر يبلغ فى هذا الوقت 56 عاما، عاد مع زوجته روزالين إلى مسقط رأسيهما فى جنوب جورجيا، وبعدها حمل كارتر لقب "الرئيس السابق" أطول من أى أحد أخر.

 ولا يزال كاتر يقوم بأنشطته فى أغلبها، بحسب ما قال مدير الاتصالات بمركز كارتر، ويشارك فى برامج المركز الخاصة بالسلام العالمى و الصحة وغيرها من الأنشطة الإنسانية. وحصل على جائزة نوبل للسلام فى عام 2002 لعمله خلال وبعد الرئاسة، ولا يزال يقوم بالتدريس فى الكنيسة ويلقى محاضرات فى جامعة إيمورى.

فى عام 2015، أعلن كارتر تشخيص الأطباء إصابته بورم فى المخ، وقال إنه أعتقد أن أمامه عدة أسابيع فقط، لكنه كان يشعر بارتياح بشكل مثير للدهشة. وتلقى كارتر العلاج بالإشعاع لأول مرة فى عمر التسعين، وبعد أربعة أشهر أعلن شفائه من السرطان.

وعندما توفى الرئيس بوش الأب فى نوفمبر الماض حضر كارتر الجنازة فى واشنطن مع الرؤساء دونالد ترامب وباراك أوباما وبل كلينتون وجورج بوش الابن. وقال كارتر إنه يفتخر دائما بأن لم يقل إلا الحقيقة.

 ولا يحاول كارتر كثيرا أن يقحم نفسه فى السياسات المشتعلة الآن فى واشنطن، لكن فى تصريح فسره البعض على أنه إشارة، قال الرئيس الأمريكى الأسبق إنه لا يعتقد أنه كان بإمكانه أن يدير المنصب الأقوى فى العالم فى عمر الثمانين.

ولم يربط تعليقاته بأى من زملائه الديمقراطيين الذين يترشحون للرئاسة، رغم أن اثنين من المتسابقين الرئيسيين فى سباق 2020، قد يتما 80 عاما لو تم انتخاب أيا منهما، وهما جو بايدن وبيرنى ساندرز، حيث يبلغ الأول من العمر 76 عاما، بينما يبلغ الثانى 78 عاما.

 وقال كارتر ضاحكا وهو يرد على أسئلة الجمهور خلال إصدار تقريره السنوى فى مركز كارتر فى أتلانتا الأسبوع الماض إنه يأمل أن يكون هناك قيد يتعلق بالسن، وتابع قائلا: "لو كان عمرى 80 عاما، لو كنت أصغر بـ 15 عاما، لا أعتقد أن بإمكانى القيام بالواجبات التى مررت بها عندما كنت رئيسا".

وجاءت ملاحظة كارتر ردا على سؤال عما إذا كان يبحث الترشح فى انتخابات 2020 حيث أن الدستور يسمح له بالحكم لفترة أخرى.

وأوضح كارتر إن المكتب البيضاوى يتطلب من الرئيس أن يكون مرنا للغاية فى ذهنه، لاسيما فى الشئون الخارجية، وجاءت كلمته فى الذكرى الحادية والأربعين لتوقيع معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة