أكدت القاضية حسناء بن سليمان، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، أن القانون الانتخابي التونسى يمنع الخلط بين الانتخابات الرئاسية والانتخابات التشريعية، قائلة " إن الهيئة تتلقى كل الشكاوى ولكن ليس هنالك عقوبات حينية، إذ تنظر قبل الإعلان عن النتائج ووفق القانون إذا كان هنالك تأثير على نتائج الانتخابات وتأثير على إرادة الناخب"، وفقا لصحيفة "الشروق" التونسية.
جاء ذلك تعليقا منها على شكوى تقدم بها فريق حملة المترشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية قيس سعيد، إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، تتعلق بالصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر استغلال صورة المترشح في الحملة الانتخابية لقائمات "ائتلاف الكرامة" المترشحة للانتخابات التشريعية، وفق ما نشره الموقع الرسمي للمترشح.
وأفاد مصدر من حملة سعيد، وفقا للصحيفة، بأنه تم الطلب من الهيئة أن تتخذ ما تراه مناسبا من إجراءات في هذا الصدد، مشددا على أنه لا علاقة للمترشح بأية حملة انتخابية وليست له علاقات دعم أو مساندة لأي حزب أو قائمات مستقلة كانت أو ائتلافية في الانتخابات التشريعية.
وتعليقا على ما وصفه بـ"تعمد" قائمات ائتلاف الكرامة للانتخابات التشريعية استعمال صورة قيس سعيد في الحملة الانتخابية للتشريعية، استنكر عضو الحملة "كل التجاوزات التي تحدث في حملات الانتخابات التشريعية ومحاولة إقحام إسم المترشح وصورته فيها "، مؤكدا أن سعيد لم يرخص لأية جهة كانت لاستخدام اسمه وصورته في حملاتها الانتخابية.
يذكر أن أستاذ القانون الدستوري، قيس سعيد، فاز في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها وتمكن من المرور إلى الدور الثاني الذى سيجرى يوم 13 اكتوبر 2019 ، بتحصله على المركز الأول بنسبة 18.4 بالمائة من الأصوات في حين تحصل نبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس، على 15.5 بالمائة من الأصوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة