أكرم القصاص - علا الشافعي

قراصنة الهجوم الأحمر تستولى على قمة الدورى.. سفينة الأهلى تعبر ميناء الإنتاج برباعية.. فايلر يعيد اكتشاف الكنوز.. رمضان صبحى بحار برتبة قائد.. أجاى والشحات يرفعان شراع النصر.. والشناوى يرتدى قفاز الإجادة

الخميس، 03 أكتوبر 2019 02:00 م
قراصنة الهجوم الأحمر تستولى على قمة الدورى.. سفينة الأهلى تعبر ميناء الإنتاج برباعية.. فايلر يعيد اكتشاف الكنوز.. رمضان صبحى بحار برتبة قائد.. أجاى والشحات يرفعان شراع النصر.. والشناوى يرتدى قفاز الإجادة فريق الاهلى
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لعلك شاهدت يوما فيلم "قراصنة الكاريبى" لنجم هوليود جونى ديب صاحب المائة وجه، وإن لم تشاهده فحكايته تدور حول قرصان يدعى "جاك سبارو" يبحث عن وسيلة لإنهاء لعنة ألقيت عليه، وليتم الأمر يدخل فى سلسلة من المغامرات البحرية ويقود سفينته "اللؤلؤة السوداء" فى أكثر من معركة، إلا أن الحب المتبادل بينه وبين البحارين فى سفينته يسهل له مهمته بنجاح، هكذا أصبح رينيه فايلر قائد سفينة الأهلى فى مغامرات البطولات المحلية والأفريقية، الذى استطاع أن يكسب قلوب الجماهير واللاعبين، ويضع الجميع تحت حالة التأهب القصوى، فالتغييرات الفنية أكثر الأمور الواردة مع السويسرى، وأن تسجل هدفا أو تصنع ليس شرطا لتضمن تواجدك فى التشكيل الأحمر بل عليك أن تبذل كل جهدك وبعدها يعود التقييم للسويسرى لينظر فى أمرك.
 

قراصنة الهجوم الأحمر تستولى على قمة الدورى

على قمة جدول مسابقة الدورى العام وفى نسخته رقم 61 استولى قراصنة القلعة الحمراء على القمة بعد مرور جولتين فقط من عمر المسابقة، بانتصارين الأول على سموحة بهدف نظيف والثانى على الإنتاج برباعية نظيفة أيضا، طوفان الهجوم الأحمر أثبت كفاءته مع السويسرى، ويبدو أن هدف الأهلى بات واضحا منذ الدقيقة الأولى فى عمر المسابقة، وهو لا تراجع عن الاحتفاظ باللقب المفضل لدى عشاق القلعة الحمراء.


فايلر يعيد اكتشاف كنوز القلعة الحمراء

ربان السفينة الحمراء لديه عين ثاقبة ويد حريرية تستطيع أن تكتشف الكنوز وتزيل ما عليها من عوامل الزمن لتعود إلى تألقها من جديد، ولمن لا يتذكر الفترة الماضية جيدا وعهد ما قبل فايلر، كان كثير من نجوم الأهلى يعانون من تراجع المستوى وسلبية واضحة فى اللمسة الأخيرة على المرمى وعدم وجود جمل فنية ملعوبة سبق التمرن عليها فى التدريبات، النجوم الأبرز توهجا مع فايلر كان أبرزهم رمضان صبحى وجونيور أجاى وحسين الشحات، وليس هذا وحسب ففى خط الظهر استعاد محمد الشناوى حارس العرين الأحمر ذكريات التألق المونديالية مع الفراعنة ليؤكد أنها لم تكن مجرد صدفة.
 

رمضان صبحى بحار برتبة قائد

من لاعب عائد من تجربة احترافية غير مكللة بالنجاح فى الدور الإنجليزى صدأت خلالها الموهبة على الدكة فى جليد لندن، إلى أبرز النجوم المؤثرين مع النادى الأهلى فى الفترة الأخيرة بل ولربما جاءته عروضا أفضل فى الفترة المقبلة، إذا حافظ على ثبات المستوى، هكذا هو حال رمضان صبحى مع فايلر، فصانع ألعاب هدرسفيلد الإنجليزى المعار إلى صفوف الأهلى يسجل ويصنع ويمتع الجماهير بمهاراته الفنية مع الفريق الأحمر، خاصة بعد أن استطاع صبحى أن يحرز أول ثلاث نقاط ثمينة للأهلى فى مسابقة الدورى بهدفه فى سموحة، وفى مباراة الإنتاج افتتح صبحى رباعية الأهلى فى شباك عامر عامر وصنع هدفا لحسين الشحات، ومازالت الجماهر تنتظر أكثر من صبحى فى الفترة المقبلة.


أجاى والشحات يرفعان شراع النصر

الأهلى اشترى التروماى، مؤكدا رأيت تلك الجملة على أحد المواقع الرياضية أو فى الصحف، هذه كانت التكهنات بصفقة حسين الشحات صانع ألعاب العين الإماراتى سابقا والأهلى حاليا بعد أن كبدت صفقته خزينة القلعة الحمراء نحو 90 ألف جنيه فى صفقة هى الأغلى فى الإيجيبشن ليج، الأمر أصبح يشكل ضغطا كبيرا على اللاعب الذى لم يظهر بالشكل الأمثل فى نصف الموسم الأول، إلا أن فايلر أزال عنه تلك الضغوط ليتألق ويبزغ نجمه ويرد على المشككين، جونيور أجاى أيضا، الذى ابتعد عن مستواه السابق كثيرا منذ إصابته فى الركبة بدورى أبطال أفريقيا، والتى عاد منها فى يناير الماضى، بدأ يستعيد مستواه تدريجيا مع فايلر ليسجل هدفين فى فوز الأهلى بثلاثية أمام الزمالك ويبدأ مشواره ليزور الشباك بعد ذلك فى مباراة الإنتاج، ولا شك أن استعادة أجاى لمستواه يمثل عودة قوة كبيرة للهجوم الأحمر.
 
وليد سليمان هو الآخر زين فوز الأحمر على الإنتاج بهدف من تسديدة متقنة أعادة إلى جمهور الأهلى الإطمئنان على الحاوى الذى كان قد فقد جزءا كبيرا من مستواه ليتألق من جديد كشاب فى العشرينات يبحث عن فرصة للمشاركة، ويزين الانتصار الخامس على التوالى للأهلى مع فايلر فى الدورى وأفريقيا.
 

محمد الشناوى يؤمن الشباك بقفاز الإجادة

 
المونديالى استعاد ذاكرته المفقودة منذ مونديال روسيا 2018، الذى تألق فيه حارس العرين الأحمر مع الفراعنة رغم تذيل المجموعة، ليزود عن مرمى الأهلى كالأخطبوط ويحافظ على نظافة شباكه فى ثلاث مباريات متتالية، ولولا ركلتى جزاء الزمالك فى كأس الشوبر لكان للإحصائيات والأرقام شأن آخر، ولأن حارس المرمى هو نصف الفريق فثبات مستوى الشناوى مع الأهلى فى المباريات المقبلة سيكون عامل الحسم للأحمر فى التتويج بالبطولات خاصة دورى أبطال أفريقيا بعد أن غابت الأميرة السمراء طويلا عن الأهلى.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة