قال مرصد الأزهر إن الجرائم التى تنفذها بوكو حرام الإرهابية فى حق الأبرياء بنيجريا لم تعد مستغربة،لأنها تجرّدت من كل معانى الإنسانية، فالطفولة عندهم مغدورة، والحياة لم تعد مقدسة والموت يترصد الكل أينما كانوا.
وقال المرصد فى بيان له، أن هذه الجماعة تدّعى زورًا وبهتانًا أن ما تفعله من تعاليم الدين الإسلامى، والإسلام منهم ومن أفعالهم براء، فأى دين يقر هذه الجرائم النكراء التى جعلت العالم يعيش فى صدمة من بشاعتها، وضمن مسلسل الانتهاكات التى تقوم به تلك الجماعة، فقد قامت بشن هجومٍ إرهابى على إحدى القرى الكاميرونية بالقرب من الحدود النيجيرية استهدف بعض النساء؛ حيث قامت بتشويه وجوههم وتقطيع آذانهم.
وفى هذا السياق ذكرت إحدى المجنى عليهن، التى تدعى سارة "وصل الإرهابيون فى الليل ودخلوا بيوتنا، وقاموا بتجميعنا، ثم قاموا بضرب رجلٍ مسن حتى الموت، وقطعوا أذنه، كما قطعوا رأس طفل عمره عشرة أعوام"، ثم قال هؤلاء الإرهابيون "لقد طلبنا منكم الانضمام إلينا ومناصرتنا لكنكم قررتم البقاء، وبما أنكم لا تريدون الإصغاء إلينا، فإن آذانكم لا تجزى نفعًا"، وبعدها قطعوا آذاننا.
وقال المرصد الأزهر، إنه يتابع هذه الجريمة النكراء التى أقدمت عليها هذه الجماعة الإرهابية، ويؤكد أن تلك الجماعة لا تعرف شيئًا عن ديننا الحنيف الذى ينهى عن قتل النفس المعصومة فضلًا عن التمثيل بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة