قال رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون إنه مستعد لخوض معركة "صعبة" بعد أن أفسح النواب الطريق لانتخابات 12 ديسمبر، لكن بعض أعضاء حزب المحافظين يشعرون بالقلق إزاء مقامرة رئيس الوزراء قبل الانتخابات، خوفًا من أن يأخذ حزب "بريكست" بزعامة نايجل فرج مقاعد كافية تحرمهم من الأغلبية.
وادعت زعيمة حزب الديمقراطيين الأحرار، جو سوينسون أنه بإمكانها أن تكون رئيسة للوزراء قريبًا ، وقالت إن حزبها قد يشغل "مئات المقاعد" من خلال اقتراع صغير في الانتخابات ، في حين توقع مستشار الظل جون ماكدونيل أن حزب العمال سيشكل "حكومة أغلبية بحلول عيد الميلاد".
يأتي ذلك في الوقت الذي يظهر فيه التحليل الاقتصادي الجديد أن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستكبد كل شخص فى البلاد خسارة 1100 جنيه إسترليني كل عام. وتبلغ الخسارة السنوية الناتجة عن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي حوالي 70 مليار جنيه إسترليني سنويًا.
ووافق النواب البريطانيون الثلاثاء على إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في الثاني عشر ديسمبر المقبل. ويأمل رئيس الحكومة بوريس جونسون أن تتيح له الانتخابات المبكرة استعادة الأكثرية، وتنفيذ وعده بإخراج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وتمت الموافقة على اقتراح الانتخابات المبكرة بأكثرية ساحقة بلغت 438 صوتا مقابل 20 صوتا معارضا في مجلس العموم، الذي رفض اقتراحا للمعارضة العمالية بجعل موعد الانتخابات في التاسع من ديسمبر المقبل. وستكون هذه الانتخابات المبكرة الثالثة خلال أربعة أعوام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة