الدورى متوقف والفرق كلها تعتبر ذلك فرصة لتقييم الجولات الخمسة التى خاضتها لعلاج السلبيات، ويجب أن تكون لجنة الحكام الرئيسية تفكر بنفس الطريقة لعلاج الأخطاء التى ارتكبها الحكام فى الأسابيع الأولى قبل العودة والدخول فى معمة صراع النقاط، وذلك فى إطار أكبر من الاجتماعات الدورية، لتقييم كل أسبوع على حدة.
الحكام قدموا أداء جيدا لحد ما فى الجولات الأولى لكن هناك بعض التحفظات على الأداء فى مباريات نالت انتقادات، لكن بشكل عام هناك إيجابيات كثيرة أبرزها أختيار أفضل حكم ومساعد كل أسبوع، وكمان استعادة الحكم إبراهيم نور الدين للكثير من مستواه وظهور عاشور والحنفى وصباحى وأحمد الغندور بمستوى جيد.
لكن هناك تحفظات وسلبيات وتحديات تتطلب من جمال الغندور رئيس اللجنة مواجهتها، وعلى رأسها غضب بعض الحكام من التعيينات، وما يتعلق بشأن أقارب جمال الغندور، وهما الثنائى بن شقيقه الدولى أحمد الغندور، وأيضا نجله خالد الغندور حكم لدرجة الأولى، وهناك كلام كثير وانتقادات يجب أن يتعامل معها الغندور الكبير بفكر وهدوء واحتواء للذين ينتقدون مع ضرورة عدم ظلم أحمد الغندور الذى بالفعل يقدم مستوى متميز، وأيضا نجله خالد الذى يواجه حالة احتقان من زملائه فى دفعته بالقاهرة والمناطق الأخرى.
