أكدت وزارة
الخارجية الصينية
، أن سجلاتحقوق الإنسان
فى الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى "لا تؤهلها لتوجيه النقد للآخرين"، داعيا هذه الدول إلى أن تفكر فى أوضاعها بجدية.
جاء ذلك فى تصريح للمتحدث باسم الوزارة "جينج شوانج"، اليوم الأربعاء، ردا على سؤال بشأن الحوار التفاعلى الرابع والسبعين الذى عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، حيث هاجم عدد من الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا الصين بشأن قضية منطقة "شينجيانغ" الويغورية ذاتية الحكم أقصى شمال غربى الصين.
وأضاف شوانج، أنه فى الوقت الذى هاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا الصين، هناك أكثر من 60 دولة تعبر عن دعمها إزاء موقف الصين فى قضية "شينجيانج" وتقدر التقدم الصينى الضخم فى مجال حقوق الإنسان وسياساتها فى حكم المنطقة ومعارضتها لاستخدام قضية حقوق الإنسان للتدخل فى الشؤون الصينية الداخلية.
وتابع شوانج، "ينبغى على هذه الدول إزاحة القناع الزائف حول حماية حقوق الإنسان فى أقرب وقت ممكن، والتوقف عن التسييس، وعدم اتخاذ معايير مزدوجة فى قضايا حقوق الإنسان، والتوقف عن استخدام حقوق الإنسان كذريعة للتدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
