"رسائل بيع الوهم".. "العقيد ساندرا" بريد مجهول للاحتيال على المواطنين وسرقة بياناتهم.. و"لقينا تماثيل وعايزين حد يصرفها" أشهر SMS.. سرقة الحسابات البنكية برسالة عشوائية ووعود وهمية

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019 01:00 ص
"رسائل بيع الوهم".. "العقيد ساندرا" بريد مجهول للاحتيال على المواطنين وسرقة بياناتهم.. و"لقينا تماثيل وعايزين حد يصرفها" أشهر SMS.. سرقة الحسابات البنكية برسالة عشوائية ووعود وهمية النصب باسم الفيس بوك ـ أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قانونى: "الحبس 3 سنوات للنصابين والمحتالين"

مع التطور التكنولوجى الذى شهده العالم مؤخرًا، وتحول معظم التعاملات المالية إلى اللغة الرقمية، بدأت العصابات تنشط على شبكة "الإنترنت" وتبحث عن حيل جديدة تستطيع من خلالها

النصب

على المواطنين مستغلين صفحات التواصل الاجتماعى، والشبكة العنكبوتية، والرسائل الهاتفية من أجل ذلك، وتمكنت الأجهزة الأمنية خلال الفترة الأخيرة من الإيقاع بعدد من عصابات النصب الإلكترونى.

"العقيد ساندرا" رسالة نصب على البريد الإلكترونى

يقول "على محسن" شاب فى العقد الثالث من عمره، إنه تلقى رسالة من سيدة مجهولة على بريده "الإليكترونى"، أدعت فيها أنها تعمل فى الجيش الأمريكي تحت مسمى "ساندرا"، وطلبت منه إرسال صورة من جواز سفره أو "بطاقته الشخصية" ورقم هاتفه المحمول والعنوان الشخصى، من أجل تحرير توكيل رسمي باسمه وتسليمه صندوق يحتوى على مبلغ 42 مليون دولار، لاستثمارها.

رسالة العقيد ساندرا
رسالة العقيد ساندرا

 

وتابع "على" الذى يعمل فى مجال المبيعات لـ"اليوم السابع"، أن حجة السيدة فى اختياره لاستثمار تلك الأموال، يعود إلى أنها تعمل فى الجيش الأمريكي وغير مسموح لها بممارسة أى أنشطه مدنية، وأنه سوف تنهى خدمتها قريبًا وتعود إلى مصر من أجل استكمال المشروع _التى لم تحدده من الأساس_، وطلبت منه أن يكون ذلك الأمر سرًا.

وأكد "على" أنه علم أن ذلك الأمر لا يخرج عن كونه عملية نصب، فرفض إرسال بياناته إلى ذلك المجهول، فحاولت تلك السيدة اكتساب ثقته، فأرسلت إليه مجموعة صور لشخصية ترتدى ملابس عسكرية أمريكية، وبعض الأوراق الخاصة بها، والتى من السهل الحصول عليها عن طريق "الإنترنت"، ولذلك صمم على الرفض، وما كان من الشخص الذي راسله فى البداية إلا إغلاق الحديث معه برسالة "شكرًا ووداعًا".

"لقينا تماثيل فرعونية ومش عارفين نصرفها"
 

"لقينا 10 تماثيل فرعونية ومش عارفين نصرّفهم" واحدة من أشهر الرسائل التى تلقاها عدد من المواطنين على هواتفهم المحمولة، حتى أصبحت مادة دسمة للسخرية والتندر، تلك الرسالة أخفت ورائها عصابات للنصب على المواطنين، سواء بسرقة أرصدتهم فى الهواتف المحمولة، أو سرقة أموال الضحية عن طريق استدراجه، أو سحب رصيد من البنك، وقد تصل إلى الخطف.

رسالة الأثار
رسالة الأثار

 

عدد كبير من الذين تلقوا تلك الرسائل تعاملوا معها بشيء من التجاهل، يقول "محمود رمضان" 29 عامًا مساعد صيدلى لـ"اليوم السابع"، أنه تلقى العديد من الرسائل المشابهة وتجاهلها، فانتشار تلك الرسائل بشكل كبير، كان السر فى التعامل معها باستخفاف وسخرية المواطنين، ويتفق "ممدوح محرم" مع "محمود" مؤكدًا: " أن تلك الرسائل انتشرت بشكل كبير خلال إحدى الفترات حتى اندثر.

سرقة الحسابات البنكية برسالة عشوائية ووعود وهمية
 

بعض المحتالين لجأوا إلى رسائل وهمية لإيهام المواطنين بتحديث بياناتهم البنكية أو الفوز بجوائز مالية ورحلات سفر، واستخدموا تلك الحيلة من أجل الاستيلاء على أرصدة المواطنين البنكية.

الحسابات البنكية
الحسابات البنكية

 

الرسالة التى تلاقاها "أحمد حسام"، حاول المرسل خلالها إقناعه بأنه موظف بنكي فى إحدى الدول الأفريقية، ويريد أن يحول له مبلغ 15 مليون دولار أمريكي، مقابل حصوله على نسبة 40 % منها، وطلب منه إرسال بيانات حسابه الإليكترونى من أجل إرسال تلك الأموال إليه.

يقول "حسام" لـ"اليوم السابع"، أنه حاول فى البداية مجاراة مرسل الرسالة، وطلب منه معلومات عن الأموال، وأسباب اختياره لإرسالها إليه، وكيف وثق فيه، وكانت إجاباته كلها غير منطقية، وهى ما أكدت شكوكي، وانتهي الأمر برفضي التواصل معه، وحذر "البريد الإليكتروني" الخاص به.

قانونى: "الحبس 3 سنوات عقوبة المتهمين بالنصب والاحتيال"
 

يقول "شعبان سعيد" المحامي والخبير القانونى، أن قانون العقوبات حدد عقوبة الحبس للمتهمين فى قضايا النصب والذي يتراوح ما بين شهر لـ3 سنوات، وحدد عمليات النصب بانها الاستيلاء على نقود بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها أما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو احداث الأمل بحصول ربح وهمى.

الحبس عقوبة النصابين
الحبس عقوبة النصابين

 

وتابع "سعيد" فى حديثه لـ"اليوم السابع"، أن عقوبة الشروع فى النصب تختلف عن عقوبة النصب، فمن شرع فى النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة، ويجوز جعل الجانى فى حالة العود تحت ملاحظة الشرطة مدة سنة على الاقل وسنتين على الأكثر".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة