استقبلت كنائس المنيا الكاثوليكية أمس، رفات القديسة تريزا الطفل يسوع، حيث بدأت الرفات المقدس أولى زيارتها فى كاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.
كان فى استقبال الرفات المقدسة الآباء الكرمل وعلى رأسهم الأب باتريك الكرملى رئيس الرهبنة الكرملية في مصر، بالإضافة إلى لفيف من الآباء الكهنة التابعين لإيبارشية المنيا، والشمامسة، والراهبات وشعب المنيا وسط فرحة عامرة من شعب المنيا.
بدأ اليوم بصلاة من الأنبا بطرس برفع البخور، ثم أعطى الأب باتريك نبذة عن حياة القديسة تريزا وأكد على بركة وشفاعة القديسة تريزا.
وفى المساء ترأس الأنبا بطرس صلاة الذبيحة الالهية بحضور الكهنة والراهبات وشعب المنيا واعطى الأب أنطونيوس الكرملى كلمة العظة والتي تمحورت حول حياة القديسة تريزا الطفل يسوع.
وجدير بالذكر أن الرفات المقدس للقديسة تريزا الطفل يسوع كانت قد وصل إلى مصر قادماً من دولة فرنسا، منذ أوائل شهر أكتوبر الحالي.
ووفقًا لسيرتها المدونة في الفاتيكان فإن القديسة الصغيرة تيريزا او تيريزا الطفل يسوع ولدت في يناير عام 1873وتوفيت عام 1897 في ريعان شبابها لذلك، لقبت بـ " وردة المسيح الصغيرة و ولدت في مدينة الينسون الفرنسية وترهبت في الدير في عمر خمسة عشر عامًا، و تميزت رهبنتها بالطهاره الفائقة و الوداعة
كتبت قصة حياتها وسمتها " قصة نفس"
أما الأب يؤانس لحظي فقد دون سيرة القديسة تريزا وقال إن فـى ليلة عيد الـميلاد عام 1886 وهـى فى سن الرابعة عشر رأت الطفل يسوع المسيح وهو يبتسم لهـا وكانت هذه نقطة تحول فـى حياتهـا حسب قولهـا ممـا دفعتهـا لحب المسيح الطفل ومحاولـة التشبه بـه، ولهذا عُرفت بتريزا الطفل يسوع.
ويستكمل: وفى 29 مايو عام 1887 أرادت أن تلبي دعوة الله، فطلبت من والدها دخول الرهبنة، وبعد معارضة والدها لفترة وافق على الفور ولكنها لاقت معارضة من بعض أفراد اسرتها وكاهن القرية وحتى أسقف المقاطعة ورئيسة الدير نفسه وذلك لصغر سنها.
وأضاف: فذهبت مع والدها الى مدينة روما لمقابلة الحبر الأعظم قداسة البابا لاون الثالث عشر لأخذ موافقته للدخول فى الرهبنة وهى فى سن الخامسة عشر فكان بعد حديث طفولى بريء أن قال لها البابا "ستدخلين إذا كانت هذه إرادة الله".