س وج.. هل كان الكاتب عزرا باوند خائنا لـ الوطن؟

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019 09:00 ص
س وج..  هل كان الكاتب عزرا باوند خائنا لـ الوطن؟ عزرا باوند
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الأمريكى عزرا باوند الذى ولد فى 30 أكتوبر سنة 1885.

لماذا غادر عزرا باوند أمريكا وكيف؟

 غادر عزرا باوند أمريكا وسافر إلى أوروبا فى إحدى سفن نقل الحيوانات وزار إسبانيا، التى قطعها سيراً على الأقدام ثم إلى جنوب فرنسا، وذهب إلى البندقية بإيطاليا، ثم رحل إلى إنجلترا، حيث بقى هناك إلى سنة 1921.

ولماذا استقر فى باريس؟

استقر عزرا باوند فى باريس سنة 1921 وظل بها حتى 1925 وتعرف خلالها على إرنست هيمنجواى، لكنه غادر باريس إلى إيطاليا.

وما الذى حدث له فى إيطاليا؟

فى إيطاليا بدأت الأزمات لأنه أصبح على علاقة طيبة بموسولينى، مما سبب له مشكلات كبيرة، وعندما حاول مغادرة إيطاليا بالقطار الدبلوماسى الذى أقل الرعايا الأمريكيين بعد دخول أمريكا الحرب ضد المحور سنة 1942 حالت السفارة الأمريكية بينه وبين ذلك، كما أبت وزارة الخارجية أن تمنحه تأشيرة العودة إلى أمريكا.

 كيف حاكمته أمريكا؟

أصدرت محكمة كولومبيا ضده حكما غيابيا يقضى بتوجيه تهمة الخيانة العظمى إليه سنة 1943، ثم تأييد الحكم بعد ذلك بعامين، وألقى القبض عليه ووضعته قيادة الجيش الأمريكى فى الحبس الانفرادى وكان عبارة عن قفص من الأسلاك الشائكة ليس له سقف. وحرم على أى إنسان أن يكلمه، وكانت الأضواء الكاشفة تسلط عليه ليلاً فلا ينام، فأصيب بعد ستة أسابيع بانهيار عصبي حاد، فنقل إلى خيمة وسمح له باختيار كتابين يطالعهما فاختار أعمال كونفوشيوس باللغة الصينية والكتاب المقدس، وفى نوفمبر سنة 1945 نقل إلى واشنطن لإعادة محاكمته حضوريا لكن لجنة الفحص الطبي قررت أنه في حالة عقلية لا تسمح له بمواجهة الاتهام وأودع مستشفى السجن الحربى.

 كم عاما قضاها عزرا باوند فى السجن؟

وفى السجن ظل 13 عاما وفى سنة 1958 أقامت الأوساط الأدبية فى أمريكا وإنجلترا حملة كبيرة للإفراج عنه ونجحت فأفرج عنه ورحل إلى إيطاليا مرة ثانية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة