3 سيناريوهات محتملة وراء إخفاء تمثال مصرى من مزاد كريستيز بعد عرضه

الخميس، 31 أكتوبر 2019 12:00 ص
 3 سيناريوهات محتملة وراء إخفاء تمثال مصرى من مزاد كريستيز بعد عرضه تمثال
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوم 28 أكتوبر الجارى، أظهرت دار "كريستيز" للمزادات العالمية فى نيويورك، أسعار بيع  مجموعة من قطع الآثار المصرية القديمة والرومانية أيضا، من خلال مزاد يحمل عنوان "انتيكات"، ولكن حدث شيء غريب فى العرض.

وترجع القصة إلى أن "اليوم السابع"، قدم بياناً تقريريا ًعن الأثار المصرية المعروضة للبيع  وبكم يقدر ثمنها؟!، بتاريخ 28 سبتمبر 2018، وكانت من بين هذه التمثال، تمثال لتخزين أدوات التجميل يرجع تاريخه في الفترة الأخيرة ما بين 664-إلى 404 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 120 إلى 180 ألف دولار.

وبعد فتح المزاد، حدثت مفاجأة باختفاء التمثال من الصفحة الرسمية لدار كريستيز، ولم يتواجد ضمن المعروضات المقدمة للبيع، حيث تم حجبه دون أى سبب، ولذا توقع "اليوم السابع"  ثلاث سيناريوهات كانت السبب وراء حجب التمثال:

 أولاً: أن التمثال شكله غريب وغير متعارف عليه، فمن الممكن أن تكون دار كريستيز اخطأت فى نسبه ضمن الآثار المصرية القديمة وبالتالى قامت بحجبه.

ثانياً: من الممكن أن يكون التمثال ملك لوزارة الآثار المصرية وقامت الوزارة بالإبلاغ عنه لاسترجاعه وبالتالى قامت الدار بحجبه.

ثالثاً: من المحتمل أن يكون التمثال مسروقاً من مالك آخر غير المالك الذى تقدم لدار كريستيز لبيعه وبالتالى قامت الدار بحجبه.

 ومن جانبه قال أحمد بدران، أستاذ الأثار المصرية القديمة، إن التمثال يسمى آلة   "بس" فى مصر القديمة، فهو مجوف من الداخل، وفهو مصمم لكى تضع المرأة فيه مستحضرات تجميلها، إضافة إلى أن هذا التمثال كان يضع للمرأة أثناء ولادتها وبعدها لحمايتها.

 أما عن سبب حجب التمثال، أوضح أحمد بدران، أنه من وجه نظره أن دار المزادات لم يكن لديها أوراق كافية تثبت خروج التمثال من مصر قبل اتفاقية اليونسكو عام 1970 والتي تنص حول حظر عدم استيراد وتصدير الممتلكات الثقافية والآثارية للدول بطرق غير مشروعة.

 

257624-قطعة-ادوات-التخزين-التجميل

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة