الأزهر يحصن طلابه ضد الأفكار المتطرفة.. كتاب الثقافة الإسلامية للثالث الإعدادى يبرز عدم جواز الإساءة للمسيحيين.. ويؤكد سماحة الإسلام مع اليهود.. الطلاب يدرسون الفارق بين الجهاد والإرهاب.. ويتعلمون فقه الأحكام

الخميس، 31 أكتوبر 2019 04:30 م
الأزهر يحصن طلابه ضد الأفكار المتطرفة.. كتاب الثقافة الإسلامية للثالث الإعدادى يبرز عدم جواز الإساءة للمسيحيين.. ويؤكد سماحة الإسلام مع اليهود.. الطلاب يدرسون الفارق بين الجهاد والإرهاب.. ويتعلمون فقه الأحكام كتاب الثقافة الاسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل اليوم السابع على نسخة من كتاب "الثقافة الإسلامية" والمقرر على طلاب الصف الثالث الإعدادي الأزهري، حيث سبق وأن عرض اليوم السابع كتاب "الثقافة الإسلامية" لطلاب الصف الأول الثانوي ، حيث قرر الازهر الشريف فى وقت سابق تدريس المادة على الصفين الثالث الاعدادى والاول الثانوى .

فضيلة الإمام الأكبر وجه كلمة فى طليعة الكتاب لطلاب الصف الثالث الاعدادى ،قال فيها للطلاب : أحترسوا أشد الاحتراس من أى فكر ضال منحرف يدعو إلى الإساءة إلى المسيحيين أو إلى تكفير المسلمين ،أو كراهية الوطن وقادته وجيشه وقوات امنه ، فكل هذه الأفكار هى أفكار خارجة على هدى الإسلام وهد رسوله صلى الله عليه وسلم وأحكام شريعته التى أمرت المسلم بالإحسان إلى أخيه المسلم أيا كان مذهبه فى الفقه أو العقيدة كما امرته بالبر و الإحسان إلى ير المسلم أيا كان دينه وأيا كانت عقيدته .

وتضمن الكتاب العديد من الدروس التى حملت عناوين هامة بجانب تضمنها إلى العديد من النصائح المهمة منها درس "سماحة الإسلام فى معاملة أهل الأديان الأخرى "،والموضوع الثانى بعنوان "التطرف والإرهاب"،.

 

الدرس الأول الذى حمل عنوان "سماحة الإسلام فى معاملة أهل الأديان الأخرى " ،حيث يدور الدرس عن اسرة تجلس أمام شاشة التلفاز تتابع الأخبار وقد فزعت عندما تلا المذيع خبراً مروعاً وهو تفجير حافلة لسائحين أجانب فى زيارتهم لبلد عربى مسلم ،ليدور الحوار بين أفراد الأسرة حول توجيه نصائح من الأم إلى أبنائها عن رفض الإسلام لهذا الفعل الشنيع وأن الدين الإسلامى يقبحه ويجرم فاعله ،ليأخذ الأب أطراف الحديث ويؤكد أن الإسلام جاء ليكون رحمة للعالمين ،ليبدأ الأبناء طرح أسئلتهم على والديهم ومنها معرفة مفهوم السماحة التى جاء بها الإسلام .

 

كما يتضمن الدرس العدل فى التعامل مع غير المسلمين والتأكيد على أن ما تقوم به بعض الجماعات الإرهابية التى تزعم انتمائها إلى الاسلام وتبيح التعدى على غير المسلمين وأخذ أموالهم ،وهو ما يتم التأكيد على أن ما تقوم به تلك الجماعات فهم خاطئ والإسلام برئ من هذه التصرفات الإجرامية ،كما أكد الدرس على جواز التعامل مع غير المسلمين بالبيع والشراء وغير ذلك وقبول هديتهم ومواساتهم فى المصائب وتهنئتهم عند الفرح وزيارة مرضاهم .

وخصص الدرس موضوعاً عن سماحة الإسلام مع المسيحية ومن أمثلة ذلك حزن المسلمين يوم أن انتصر الفرس وهم المجوس عبدة النار على الروم وهم النصارى ،فنزلت سورة الروم تبشر المسلمين بأن إخوانهم الروم المسيحيين سف ينتصرون على الفرس فى خلال سنوات قليلة وقد تحقق ما بشر به القرآن عام الحديبية .

 

كما تضمن الدرس موضوعاً عن سماحة الإسلام مع اليهودية ومنها أنه عندما تأسس المجتمع الإسلامى الأول ،وعاش فيه اليهود بعهد مع المسلمين أبرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم ،عرف بوثيقة المدينة وقد تضمنت هذه الوثيقة أن يعيش المسلمون واليهود معا يتبايعون ويتعاملون ويدافعون عن المدينة ضد أى خطرخارجى.

كما أكد الدرس على أن قتل السائحين الذين يأتون لزيارة بلادنا جريمة نكراء ،وذنب عظيم،وهو حرام شرعا؛لأن تأشيرة الدخول التى يحصلون عليها من سفارتنا المصرية فى الخارج هى بمثابة عهد أمان لهم صادر من الدولة المصرية .

 

ويتضمن الكتاب درساً آخر بعنوان "التطرف و الإرهاب" ليتعرف الطالب عند دراسته للدرس على معرفة مفهوم التطرف و الإرهاب ويستطيع الطالب أن يقارن بين الجهاد والإرهاب ، ويتعرف الطالب على خطأ مقولة :إن الإرهاب صناعة إسلامية ،والتعرف على خطورة الإرهاب والتطرف ،ويعرف الطالب الفرق بين الجهاد والإرهاب فالجهاد هو الدفاع عن النفس والاهل والوطن ورد الظلم والعدوان ،اما الإرهاب فهو إشاعة الخوف وقتل الأبرياء وسفك الدماء التى حرم الله إلا بالحق والإفساد فى الأرض .

والتأكيد على ان ما يردده الكثير من الغربيين على أن الإرهاب صناعة إسلامية إنما يأتى لجهلهم بالإسلام وتعاليمه فالإسلام دين يسر ورحمة ،كما أن الإسلام حارب الإرهاب والتطرف بأن شرع للمفسدين فى الأرض عقوبات رادعة تردع المجرمين والمتطرفين وتنكل بهم وتجعلهم عبرة للمعتبرين وكل جريمة لها عقوبة تناسب مرتكبها لكى تقضى عليها فى مهدها وتطهر المجتمع من مغبتها .

كما تضمن الكتاب دروس حول العبادات والأحكام الفقهية مثل حرمة الكذب والغيبة والنميمة وكذلك حكم اللحية والذى أكد الدرس على انها من السنن وليست من الواجبات وأن الهدف من إعفائها هو مجرد مخالفة المشركين والمجوس وانها من الفرعيات ،كذلك النقاب فهو لم يوجب على المرأة .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة