يواجه موقع فيس بوك مجددا مشكلة فى الهند بسبب خطاب الكراهية ضد المسلمين، إذ تعتبر آسام ولاية هندية تضم عددًا كبيرًا من المسلمين البنغاليين، والحزب الحاكم فى الهند، هو حزب بهاراتيا جاناتا (BJP)، من القوميين الهندوس، وفى أغسطس الماضى، بعد ست سنوات من التطوير، أصدرت الحكومة سجلاً وطنياً مثيراً للجدل للمواطنين أغفل 1.9 مليون شخص، كثير منهم مسلمون.
وقدمت الحكومة المشروع كجزء من محاولة لطرد "المتسللين"، لكن التأثير الكلى كان خلق بيئة من الخوف للأقليات فى ولاية أسام، ومثل ما رأينا من قبل فى بلدان أخرى، حيث تتصاعد التوترات العرقية، أصبح فيس بوك بمثابة منبر لنشر الكراهية فى الهند.
ووفقا لموقع theverge الأمريكى، تم دراسة المحتوى الذى يتم نشره فى الهند عن المنصة الاجتماعية العملاقة، ووجدت أن هناك العديد من المشاركات التى وصفت المسلمين البنغاليين بـ "الخنازير" و "الإرهابيين" و "الكلاب" و "المغتصبين" و "المجرمين" - بما يخالف معايير فيس بوك حول خطاب الكراهية، وتم رصد هذا المحتوى ما يقرب من 100000 مرة وتمت مشاهدته على الأقل 5.4 مليون مرة.
وقالت ألافيا زوياب، الناشطة البارزة فى حملة "أفاز" ، فى بيان: "يتم استخدام فيس بوك كميكروفون للكراهية، يتم توجيهه مباشرة إلى الأقليات الضعيفة فى ولاية أسام، والتى يمكن أن يصبح كثيرون منهم عديمى الجنسية خلال أشهر"، وعلى الرغم من الخطر الواضح والحاضر الذى يواجهه هؤلاء الأشخاص، يرفض Facebook تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على سلامتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة