وصف إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى السابق، الباحث فى شئون حركات المتأسلمة، قيادات الجماعات والتنظيمات المسلحة على مستوى العالم بالأبناء الباريين لها، ولذلك عندما يتوفى أحدهم سواء داخل مصر أو خارجها تنعيه الإخوان وقياداتها دون أى مواربة.
وأوضح أن جماعة الإخوان تنتابها حالة من الحزن عقب وفاة أى كادر إرهابى، وتعتبره خسارة كبيرة لها، مضيفًا :"تنظيم الاخوان تأسس على بنية تحتية اخلاقية عبارة عن خرسانة مكونة من الكذب والتضليل وتزييف الحقائق ويصنع شخصية منتسبية على أساس الانحراف النفسي والاخلاقي والمتاجرة والانتهازية والاستحلال والاستغلال لكل المقدسات بدءا من الدين وحتى الدماء".
وقال إن بريطانيا ككيان استعماري دفعت ثمنا باهظا في محاولة احتلال مصر بالقوات والعتاد العسكري وفشلت وتم اجلائها عن التراب الوطني المصري ولكنها لم تخرج من أرضنا الا بعد ان تركت لنا جيشا تنظيميا يسمى تنظيم الإخوان المسلمين وأعدته إعداداً جيدا ليقوم بالوكالة عنها باحتلال العقل والوجدان المصري وإعادة صياغة الضميروالوعي الجمعي للجماهير المصرية من خلال تفكيك علاقة الانتماء والولاء بين المواطن والوطن وتذويب الهوية الوطنية بشعارات دينية حتى يسهل التلاعب بعقل المواطن وتحويله من مواطن فاعل منتمي حريص على بلادة الى كائن لامنتمي لايعنيه الوطن ان تقدم او تاخر بل يسعى جاهدا لتدميره ذاتيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة