>> أنا أفضل من أل باتشينو..وأستحق الأوسكار..والدخول في موسوعة جينيس..ولا أسعى لأى تكريم "ع الجزمة"..وأنا لست مغروراً ولكني عزيز النفس
>> عشقت ليلى جمال ولم أفصح بحبى.. ماتت قدامى فى المستشفى فغرقت فى البكاء.. وهذه آخر كلماتها
>> رفضت تقبيل سعاد حسنى في بئر الحرمان وقالت لى بوسنى علشان نمشى الدنيا يا محيى..وهذه قصة حجزى في قسم الشرطة ليلة العرض الأول للإخوة الأعداء
>> الشباب كان "مخه متبعتر" وتجمَّعوا عليَّ..وجدونى قدوة وطوق نجاة..وأقسم بالله معرفش يعنى إيه كوميكس ولا تريند
>> انتظروا ألبومى الجديد..20 أغنية تأليفي وإخراجي وتلحينى وإنتاجي وغنائي..والقذافى مشروعى المقبل..وعرض فيلم الجوكر فى مصر جريمة
>> أنا تقفيل حضارى..أبويا ابن شيخ البلد وأمى بنت العمدة..طبيعى يجيبوا الشخص اللى قدامكم دا..إيه تانى
>> محدش كان يقدر يشوف مراتى غير قرايبى..ولم يدخل بيتى فنان أو فنانة منذ 40 عاماً..الوسط الفنى ما يعجبنيش
>> لو حبيت أقابل ترامب هقابله فوراً..ومش عارف أقابل رئيس مهرجان القاهرة..وإسألوا نجيب ساويرس "هل يعرفنى"
>> لو لم أكن ممثلاً لكنت فيلسوفا عالميا..ولو لم أكن إنساناً لتمنيت أكون سنجاب أو غزالة
>> أطالب بحجب الفيس بوك لعدم تبديد الطاقة..ومنع الموبايل عن موظفين الحكومة أثناء فترة العمل..وعدم صرف راتب من يجنب أكثر من طفلين
>> تلقيت نص مليون جواب حب بعد نجاح الإخوة الأعداء..وأبحث الآن عن حب جديد..ولا زلت قادرا على العطاء
>> قصة حب الراحلة زوجتى مستمرة بداخلى لغاية ما تيجي واحدة تانية تلطف.. أنا برج العقرب ومقدرش أعيش بدون حب
>> أشترى لبسى من هذا المكان..وهذه قصة النظارة السوداء..وأعلق شهادات التقدير على السقف ليس على الجدران..و"اللى يضايق يتفلق"
>> إتربيت على سندوتشات البيض بالعجوة..وضربت مدرس الابتدائى على وشه..وهذه حكاياتى مع السكن فى البدروم وفوق السطوح
>> عيد ميلادى 8 نوفمبر..عاوز مصر كلها تحتفل بيا..وهذه أغلى هدية جاتلى في حياتى
>> ليس لدى سيارة ولا حساب في البنك..لدى شقة السادات بـ 40 ألف جنيه..والفلوس الموجودة للبس والأكل والسفر..أتمتع بيومى ومش ضامن بكره
>> بترعب من الموت..وحياتى في جملة واحدة : "جئت في رحلة قصيرة..أديت ما عليا من واجبات..إن كنت أخطأت أطلب الرحمة"
>> "اليوم السابع" ينفرد بنشر صور حصرية من كراساته في مرحلة الطفولة بخط اليد..وغرف منزله
لا يمكن أن تجد تحليلا واضحا لشخصيته، الحقيقة الوحيدة أنك أمام شخصية غريبة بكل المقاييس، ابتداء من نظارته السوداء وحتى ثيابه الاستثنائية، مروراً بكل ردوده غير المتوقعة، أنت أمام شخص بدأ حياته التعليمية بـ "قلم على وش مدرسه فى الابتدائية"، ورفض تقبيل سندريلا الشاشة العربية.
ستة أيام يحتل فيها محيى اسماعيل التريند على السوشيال ميديا، وبينما يمتد كل هذا الزخم عبر صفحات الفيس بوك، ستجده يطالب بحظره فى مصر، وبينما تصفه أنت بجوكر السينما المصرية، ستجده يطالب بمنع عرض فيلم الجوكر أصلاً، وبينما تتوقع عمل سينمائي جديد له استثماراً لهذا الزخم، ستجده يطلب منك الاستعداد لإطلاق ألبوم غنائى جديد له يضم 20 أغنية جديدة من تأليفه وإنتاجه وتلحينه وغنائه.
ساعتان فى منزل "قيصر السينما المصرية"، هذا المنزل الذى منحه الرئيس الراحل أنور السادات للفنان الكبير بـ 40 ألف جنيه، آخر ما يمتلكه الفنان فى حياته، بلا أموال فى البنوك وبلا زوجة ولا حتى سيارة، ويرى فى نفسه أفضل من أل باتشينو ويستحق الأوسكار والدخول فى موسوعة جينيس، محيى اسماعيل هو خلطة سحرية مملوءة بالأسرار، التى حاولت "اليوم السابع" كشف الكثير منها وإلى نص الحوار :
كيف حللت الزخم الذى حدث مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعى بشأن تصريحاتك؟
إحسان عبد القدوس قال لا تسألوا الناس ولكن إسألوا الظروف، الناس كانوا منشغلين عن أعمالى بحياتهم وبأسرهم وبالفراغ العاطفي والمادي، هذا الجيل مشغول بالموبايل، إختصر حياته كلها فى حتة حديدة، وقد يكون معظمهم على حديدة، وهذا الإنفجار على الفيس بوك نتيجة طبيعية لكفاح 50 سنة لمحيى اسماعيل، ومجهود مرعب فى التقمص والتقليد، والمعاناة والآلام التى عشتها طول عمرى فى صحتى بسبب هذه الأدوار لأننى لا أمثل لكن أعيش أدوار، وهذه عملية انتحارية، ولا يقدر عليها سوى ثلاثة أشخاص فقط، وفى الوقت الذى أرى فيه معظم الشباب "مخه متبعتر"، قد يكون هؤلاء الشباب تجمعوا على اكتشاف جديد اسمه محى اسماعيل، قد أكون تُهت عنهم فترة طويلة، لكنهم وجدوا طوق النجاة فى هذا الشخص، وجدونى قدوة، وأنا عاوز أقول للشباب اللى أنا وصلت له كان نتيجة كفاح دموى، أنا عانيت من الفقر وصبرت طويلاً، ولم أُخطئ فى حياتى فى أى عمل فنى، لذلك لُقبت بالقيصر، وأنا سعيد بهذا الحب الجماهيرى العاصف، وعلى الإعلام أن يقول للناس من هو محيى إسماعيل.
كيف كنت تتابع تعليقات الناس؟
عندى صفحة على الفيس بوك، ولكن لا أتابع إلا قليلاً من الوقت، وما بردش على حد أبداً، حتى لا أبدد طاقتى، وقتى للعمل فقط.
وما شعورك بأن يكون محيى إسماعيل "تريند" على الفيس بوك للمرة الأولى فى حياته؟
أقسم بالله العظيم أنا معرفش يعنى إيه كوميكس إلا من سبع أيام، ومعرفش يعنى إيه تريند لحد دلوقتى.
هل تعتقد أن ما حدث من الناس يعد إنصافاً متأخراً لقيمتك؟
الدكتور زويل قال جملة خطيرة جداً، قال فى مصر نساعد الناجح حتى يفشل، وفى الخارج نساعد الفاشل حتى ينجح، وأنا بدأت بالنجاح فى أول مشوار حياتى الفنى، والإعلام لم يؤكد هذا النجاح، فهذا خطأ الإعلام والصحافة وليس خطأى.
بعض التعليقات وجدت في تصريحاتك وتصرفاتك فى اللقاءات التلفزيونية نوع من التكبر أو الغرور، كيف قرأت ذلك؟
لو أنا متكبر، مستحيل أنجح ومستحيل الناس تحبنى، ولما أدخل الاستديو وأشتغل مع كل نجوم مصر، لو كنت متكبر مكنش حد حبنى من هؤلاء النجوم، كل زملائى الممثلين بيعشقونى، وبالمناسبة مفيش ممثل مشهور إلا والناس يقولوا عليه مغرور، أنا لست مغروراً ولكني عزيز النفس.
ما دفع الناس لإصدار مثل هذه الأحكام، بعض تصرفاتك فى البرامج التلفزيونية مثل مشهد "الإيد فى الجيب" مع إسعاد يونس، هل كنت تقصده؟
دى كوميديا، معقولة هطلع مع إسعاد يونس بهذا الشكل، إحنا بنلعب، والحياة شو ومتعة.
هل أفهم من إجابتك أن تصريحاتك الغريبة هى الأخرى مُتعمد إطلاقها لإحداث نوعاً من الجدل؟
أنا على سجيتى، ولا أقول إلا ما يمليه على عقلى.
من بين التعليقات، وجدت البعض يصفك بـ "جوكر السينما المصرية"، هل شاهدت فيلم الجوكر؟
أنا شفت الفيلم، وأقول أن عرض هذا الفيلم فى مصر جريمة، هذا الجوكر ينادى بكلمة واحدة، هذا المهمش اللى مش واخد حقه عليه أن يحرق الأشياء والأغنياء والمدينة ويدمرها، ويتراقص فى آخر الفيلم، هذا الفيلم صناعة أجنبية، وأنا أسأل الآن من أتى به إلى مصر وأين الرقابة؟، استمرار عرض هذا الفيلم خطأ كبير ضد البلد، وأنا أوجه هذه الرسالة إلى الرئيس، لأنه لا يجب أن تُعرض هذه الأشياء وهو يبنى البلد فى عملية صعبة جداً، الرئيس السيسى فى الحقيقة أنقذ الشرق الأوسط كله، وتسَّلم بلد محروقة وأعاد بناءها من جديد، قد تتفق أو تختلف على بعض الأشياء، لكن الحقيقة المؤكدة أنه أنقذنا جميعاً من خطر الارهاب، ومعه جنود مصر الأبطال، وأنا أقول أن أصعب شئ فى الوجود هو أن تضحى بنفسك، علشان كده أنا نقطة فى محيط من أى ضابط بيحمينى، على الأقل أنا عايش وهو بيموت.
جمهور السوشيال ميديا بدأ يحلل كل شئ فى شخصيتك، بل فى مظهرك أيضاً، يسألون مثلاً عن معاييرك فى اختيار اللبس الغريب نوعاً ما ؟
أنا اللى بختار لبسى، وبشتريه من الخارج، ومعنديش معايير، المعيار الوحيد هو إنى أشتري حاجات مميزة، ممكن تلاقى قميص حلو يلبسه كل فنانين مصر، لكنى أبحث عن القميص الذى لم يرتديه أحد.
وماذا عن سر النظارة السوداء التى ترتديها فى جميع المناسبات تقريباً ؟
مفيش أى سر فى النضارة، أنا زى أى واحد بيلبس نضارة، ممكن تبقى نظر وممكن تبقى شمس، واللى يقولى إقلعها هقوله لأ.
ما لم أجده على السوشيال ميديا، هو أسرار حياتك ما قبل الشهرة، دعنا نبدأ من الطفولة، ماذا تتذكر من الطفولة؟
والدتى كانت بتقولى كانوا بيحطوا عسل فى إيدك، والستات تيجي تلحس العسل، علشان يخلفوا ولاد حلوة زيك.
كيف تصف نفسك فى الطفولة؟
أكثر طفل متمرد فى التاريخ، بلعب بوكس وبينج وبونج وماسك المسرح والخطابة والأعمال العسكرية وبنط حواجز، وحصلت على العشرات من شهادات التقدير، وأنا لا أعلق شهادات التقدير على الجدران مثل باقى الناس، ولكنى أعلقها فى السقف، واللى يزعل يتفلق، اللى بعده.
أتصور أن علاقة هذا الطفل بالمدرسة كانت غريبة جداً، حدثنى عن ذكرياتك فى المدرسة؟
هوريك كراستى وأنا طالب فى المعهد، علشان الناس اللى بتذاكر تعرف إن وأنا تلميذ فى المعهد كنت عالم، أول واحد علمته كان نور الشريف، وهو بنفسه كتب فى الأهرام العربى إن أول محطات حياتى هو لقاءي بالمفكر والفيلسوف محيى اسماعيل، علمت نور الشريف يقرأ ويلخص الكتب، وأنا حتى الآن لخصت 3000 كتاب، كل كتاب بلخصه فى ورقة صغيرة، ومفيش ممثل فى الكرة الأرضية بيعمل كده، وعاوز أقول كمان إنى فى سن الـ 24 سنة، كتبت فيلم عن حرب السويس، ولما أخدت الفيلم ورحت ليوسف شاهين معبرنيش، ما صدقش إن فيه واحد فى سنى يكتب فيلم عن حرب السويس، بصِّلى كده وقالى أهلاً وسهلاً، وبعد عشرين سنة طلعت مع صفاء أبو السعود فى فيلم ساعة صفا، قلتلها أنا زعلان من المخرج كمال الشيخ، لإنى كتبت فيلم عن حرب السويس إدتهوله، فضل عنده 6 شهور ورجعهولى ولم يقرأه، اعتبرنى فيروس، وهذه جريمة، لإن لما يجيلى ولد صغير يقولى أنا عبقرى وكاتب حاجة عالمية لازم أسمعه.
عودة مرة أخرى إلى المدرسة، هل استدعت المدرسة ولى أمرك فى الطفولة؟
أيوه كنت فى المرحلة الإبتدائية، الوالدة كانت عملالى سندوتشات بيض بالعجوة، وكان فيه درج بيتفتح فى الفصل بنحط فيه الكراريس ونقفله، فأنا فتحت الدرج وحطيت راسى وباكل جواه، وجه الأستاذ وضغط على الدرج فوق دماغى، فصرخت وضربته بالقلم على وشه، فقالى إطلع برا وهات ولى أمرك، والدى كان من كبار رجال التعليم، حكيت ليه، فسألنى هل كنت بتاكل وقت الحصة، قلتله بصراحة آه، قالى غلط شديد، قلت له وهل من حقه يضغط عليا كده، قالى لأ لأن ممكن يحصلك حاجة فى العنق، وقالى لكنك إزاى تمد إيدك على الأستاذ، وتانى يوم والدى راح المدرسة، وأول شئ عمله، خلى الأستاذ يضربنى قلم موت، على أساس إن الأستاذ هيبة، فلما أخدت القلم استغربت إزاى والدى يخليه يعمل كده، لكنى أخدت درس عمرى ما هنساه، إنى أحترم المدرس وآكل فى الفسحة.
وماذا عن والدتك ؟
والدتى كانت ست طيبة جداً، كانت بنت العمدة ووالدى ابن شيخ البلد، فبنت العمدة لما تتجوز ابن شيخ البلد، لازم يجيبوا هذا الشخص اللى قاعد قدامك، أنا تقفيل حضارى، والحضارة يشترك فيها الشمال والجنوب والشرق والغرب.
من مرحلة الطفولة، إلى مرحلة المراهقة، ما هى أكبر مصائب محيى اسماعيل فى المراهقة؟
كنت بلعب بوكس، فيه ولد صديقى ضربنى فى وشى جامد جداً، فحصل جرح كبير، رحت مستشفى فى البحيرة، خيطوها وحسيت إن الغرز هتعمل عاهة، ووالدى كان مدينى فلوس فسبت كفر الدوار وسافرت القاهرة بدون إذن، وجريت على القصر العينى، قلتلهم فكولى السلك دا وإعملولى أى حاجة تانية، الدكتور هناك ظبطهالى شوية، ورجعت فى القطر لبلدنا فى حوالى يوم، ورجعت ووالدى سألنى كنت فين، حكتله كل اللى حصل، قالى تانى مرة ما تختفيش من غير ما تقولى، وحرمت من وقتها.
يبدو أن علاقة من نوع خاص جمعتك بالوالد، هل تتذكر مشهد رحيله؟
والدى مات فى عمر التسعين، وكان قدامى فى الغيبوبة، وطلب من الأسرة تقرأ قرآن إلى أن غادر الحياة فى هدوء.
هل تتذكر آخر نصائحه ؟
عمره فى حياتى ما نصحنى، البيت كله نصائح من خلال السلوكيات اللى بنشوفها قدامنا، مفيش توجيهات، احنا بنشوف ونتعلم.
كنا نتحدث عن مصائب مرحلة المراهقة، هل دخلت قسم شرطة ؟
العرض الأول لفيلم الإخوة الأعداء كان فى سينما راديو، الفيلم خلص الساعة 12 بليل ، وجميع النجوم والمخرج قاعدين بيتفرجوا على الفيلم، الجمهور خطفنى وشالونى وقعدوا يهتفوا "محيى .. محيى"، وجنب السينما كان فيه قسم شرطة، الظباط خدونى على القسم، الظابط قالى انت عامل ثورة بليل، انت أهبل؟، مين أنت؟، قلتله أنا نجم كبير جداً، قالى اقعد قدامى، انت محدش يعرفك، قلتله طب فيه مخرج كبير اسمه الأستاذ حسام ممكن حضرتك تكلمه لأنى بطل هذا الفيلم والجمهور طالع يحتفل بيا، وجه المخرج طلعنى.
أتذكر الآن جملتك الشهيرة، "النساء هن الدواهى .. والدوا هن"، دعنا ننتقل من مصائب المراهقة، ونتحدث فى الحب، ما أول قصة حب فى حياة محي اسماعيل ؟
كنت مراهق فى عمر 13 سنة، وبحب واحدة بجنون، ولكن خجل الدنيا فيَّا، وكنت أعرق تماماً لما أشوفها، هذه الفتاة هى المطربة ليلى جمال، كنت أسافر اسكندرية أجيبها وأرجع علشان تغنى فى المدرسة لإنى كنت ماسك المسرح، وأفضل طول الطريق قاعد ساكت، ليلى جمال كانت قمر، لديها جمال خارق، ولم أفصح عن حبى أبداً إلى أن ماتت، وحينما أبلغونى أن ليلى مريضة جداً فى المستشفى، رحت فوراً الساعة 3 الفجر، وبودعها وقالتلى آخر جملة فى حياتها، قالتلى فيه دور فيه مسلسل كذا، أنا هخف يا محيى وإياك حد ياخد الدور دا غيرى، قالت كده وماتت قدامى، غرقت فى بكائى.
هل يعيش محيى اسماعيل الآن بدون قصة حب ؟
نعم أنا الآن بدون حب، أنا حبيت فى حياتى أربعة بجنون، تركية وألمانية وصومالية ومصرية، منهم قصة حب إمتدت لأربعين عاماً، المصرية آخر واحدة، وتزوجتها، وكانت صورة من والدتى، الحنان والتدين والرقة والطيبة، 10 سنوات زواج عشقتها بجنون، وتوفت منذ أربعة أعوام، أُصبت باكتئاب، سافرت كندا أتعالج، رجعت من برا معنديش توازن، كان حب طاغى، ودايماً يقولك المصرية نكدية، ولكن أنا كان حظى حلو أوى، وأنا فى الموضوع دا تقليدى أوى، محدش يشوف مراتى أبداً إلا قرايبى، لم يدخل بيتى فنان أو فنانة على مدى أربعين عاماً، بعد الإخوة الأعداء لما دخلت الوسط الفنى، ما عجبنيش، بيسكروا ويشربوا ويلفوا، ودا بيتكلم على دا ودا بينم على دا، فقررت التوقف عن الاختلاط به تماماً، محدش يجيلي بيتى، اللى أشوفه أشوفه برا، بقالى 37 سنة لم أشرب سيجارة ولم أقد سيارة، عربيتى بعتها.
ولكن لماذا تزوجت فى سن الخمسين؟
بعد النجاح الكبير للإخوة الأعداء، فتيات مصر كلهم كانوا بيعشقونى بجنون، كان بيجيلى حوالي نص مليون جواب حب، فكانوا يقعدوا قدامى وأسألهم بتحبونى ليه، ومين أكتر واحدة بتحبنى، لقتهم كلهم متفقين فى الخيابة، كل واحدة تقولى هتروح شغلك وتسبنى؟!، شغلك أهم منى؟!، وهكذا، فقررت أمشى من هذا المناخ، لإن لو استمريت فيها لضاعت الشقة والموهبة والفلوس وتشردت أطفال.
قلت أن هذا السبب أيضاً هو ما جعلك لا تنجب أطفالاً، لكن الآن بعد أن وصلت لدرجة مستقرة من التحقق، هل أنت نادم على قرار عدم الإنجاب؟
لا أندم على أى شئ، أنا جاى ميت وماشى، الموت هو الحقيقة الوحيدة، أنا فى بروفة وماشى، وتجربة أن يكون لدى إبن لا عشتها ولا أعرفها.
عودة إلى الحب، هل أستطيع أن أقول أنك ودعت الحب منذ 4 سنوات بعد وفاة زوجتك؟
إطلاقاً، القصة مستمرة بداخلى، لغاية ما تيجي واحدة تانية تلطف، أنا برج العقرب ومقدرش أعيش بدون حب.
وهل تبحث عن الحب يا أستاذ محيى؟
نعم أبحث، وقابلت أكتر من 200 واحدة، وكلهم لا يصلحوا.
كم يبلغ عمر أصغر فتاة فيهن؟
24 سنة.
هل تستطيع أن تعيش قصة حب مع فتاة بهذا العمر؟
تماماً، وأجعلها تُحبنى بجنون.
البعض سيقول أنك لا تحترم الزمن، هل هذا صحيح؟
أنا أفهم أنه لابد أن تكون هناك علاقة جنسية، وفى سنى لو أنا عندى القدرة العطاء هستمر، ولكن لو أنا معنديش القدرة على العطاء لازم أحترم نفسي وأعرف حدودى إيه، وأنا عندى قدرة على العطاء طبعاً، لذلك هستمر.
ما أكثر ما يعجبك فى المرأة؟
أن تكون امرأة، لا تسترجل، لا أن تكون إمرأة فى ثوب رجل.
وسط هذا الكم من القصص، ما النصيحة التي نصحتك بها واحدة من هؤلاء وندمت على عدم إتباعها؟
ما بندمش ولا بسمع كلام حد خالص.
هل تعرض محي إسماعيل للخيانة؟
من الصعب أن تكتشف حاجة اسمها خيانة لا عند الرجل ولا عند المرأة، عملية صعب اكتشافها، ولا عمري في حياتي فكرت في ده، إياك والرصد، لا هي ترصدك ولا انت ترصدها، الرصد قاتل، والحمد لله ده موجود في مصر ببراعة، كل واحد عنده موبايل ويعرف 50 واحدة، وكل واحدة عندها موبايل وتعرف 250 واحد، ويقابلوا بعض كل واحد يقولك بشرفي، يا حبيبي بشرفك إيه !
ما أغرب ما سمعته في الحب يا أستاذ محي ؟
أحلى جملة قالها محمود شكوكو، الحب زي عضة الكلب، رهيبة بتقرص.
وما أغرب جملة سمعتها من إحدى حبيباتك؟
في واحدة سألتني إيه أحلى حاجة فيا، قلتلها أنا طبعاً.
قلت "الرجال المصريون أغبياء لأنهم ما يعرفوش طبيعة الست بشكل صحيح"، هل لازلت متمسكا بهذا التصريح؟
مظبوط، اللي ما يعرفش طبيعة الست بيفشل، واللي يعرف أسرار دقيقة من النواحي البيولوجية للست بينجح، والرجال المصريون يعرفون المرأة من الخارج فقط، لا يعرفونها من الداخل.
إنتقالاً لشطر آخر من حياتك، العديد من المتابعين اعتبروا الأماكن التي عشت فيها دروس ملهمة لأى مكافح، كيف تسترجع تلك الذكريات، ذكريات السكن؟
أسوأ مكان عشت فيه هو بدروم في الزمالك كان بتاع بواب، الصرف الصحى بينضح في الصالة عندي، والتليفون هوائي، والسلك كل يوم يتقطع ما أعرفش أتكلم، طول الليل ثلج صقيع، فكنت أروح أجيب جير حي أحطه عشان يمتص الرطوبة لإن لو سبته هيجيلي سل، قعدت 6 سنين في البدروم، تنقلت من البدروم إلى السطوح وإلى أماكن أسوأ من بعضها في كفاح مستمر، إلى أن وصلت إلى الشقة التي أعيش فيها الآن، بـ 40 ألف جنيه من العبقرى الرئيس السادات، ومعنديش غيرها، ولا أمتلك سيارة، ومعنديش فلوس في البنك، فلوسى كلها سفريات في الخارج، وللبس وللأكل، أنا أكتر إنسان أكول في مصر، آكل بلا وعي وبلا رحمة وفي أي وقت، أستمتع بيومي لأن غدي لا أضمنه.
الناس سألت على السوشيال ميديا، كيف حصلت على جوائز هامة من العديد من الجهات حول العالم، ولم تُكرم فى أحد المهرجانات المصرية؟
فيه واحد اسمه أستاذ حفظى، أنا ما قابلتوش، وهو هيمسك مهرجان القاهرة السينمائى الشهر المقبل، هذا المهرجان كرم أحمد حلمى وسمير غانم، وأنا أقول لأستاذ حفظى أن المخرج الكبير على بدرخان قال إنه يُؤرخ لمحيى اسماعيل أنه النجم الوحيد على مستوى العالم كله الذى جسد جميع عقد البشر بمفرده على أسس علمية ولم يسبقه أحد، أليس هذا التصريح يكفى بأنه حينما يسمعه أحداً من هؤلاء يُكرمنى، أنا لا أسعى لتكريم أو غيره، "كله على الجزمة"، لإن اللى ميعرفش إضافاتى يبقى مخطئ فى حق نفسه، أنا حصلت على أربع جوائز دولية، والبرلمان الكندى لم يكرم نجم فى الكون غيرى، وأساتذة علم النفس بيستعينوا بأفلامى فى الخارج ليدرسوها للطلبة، أصبحت منهجاً، وأنا لو عاوز أقابل ترامب هوصله فوراً، لكن هنا فى مصر مش عارف أقابل حفظى، وأنا بقوله أنا شغال بقالى 50 سنة سينما وبدأت دولياً، هل تعرفنى يا أستاذ حفظى؟، وأريد أيضاً أن أحكى له قصة مهمة، وأنا فى أمريكا، مُخرجين كبار لقبونى بأل باتشينو العرب، قلتلهم أنا أفضل من ألباتشينو، لأن لما ظهرت من 43 سنة ألباتشينو مكنش موجود أصلاً، ألباتشينو عنده وكالة وأنا لأ، وهو بيشتغل فى جو صحى وأنا أعمل فى جو غير صحى، أل باتشينو بياخد ملايين وأنا باخد ملاليم، أنا عملت فى هذه الأجواء وحصلت على جوائز دولية، وأنا الذى أضفت الصرع للفيلم الأجنبى ولم يكن موجوداً، لذلك أستحق الأوسكار، فصفق الجميع، وأريد أن أقول أيضاً، أن العديد من الجهات العلمية أبلغتنى أن تفردى بتجسيد جميع العقد البشرية يستحق أن أدخل موسوعة جينيس، ولكن لم أسعى لأننى أكسل فنان فى التاريخ.
ولماذا لا يتم دعوتك لمهرجان الجونة السينمائى ؟
إسألوا بشرى، وإسألوا نجيب ساويرس، وهو راجل كويس وشغال فى حاجات مهمة، وبقوله إن هذا المهرجان له دور كبير فى جذب السياحة وتصدير مصر فى صورة ممتازة للغاية، وإنه يجذب فنانين من الخارج يزيدونا فكراً فده شئ رائع، وياريت المهرجانات المصرية يتعلموا حاجة منك، ولكن هل تعرفنى؟
الناس تسألك، لماذا ذهبت لتجسيد العقد البشرية، هل لأنك معقد؟
آه طبعاً، معقم
بمعنى؟
أنا شخص معقم، ولذلك أستطيع أن أقدم التعقيدات لأنني معقم.
ماذا تقصد بمصطلح "معقم"؟
أري عقد البشر، ودي عطية من الخالق تفردت بها، وأعمالي تتكلم، أستطيع أن أتقمص شخصية فيجيلك ذهول، زى اليهودى في فيلم الرصاصة.
في إعتقادك، لماذا ينزعج الناس من تصريحاتك بأنك علمت نور الشريف التمثيل وعلمت أحمد زكى التقليد؟
اللي عايز يتضايق يتضايق، اللي بعده .
حدثنى عن علاقتك بسعاد حسني ؟
أول ما مثلت في حياتي كان قدام سعاد حسني، فيلم بئر الحرمان قصة إحسان عبد القدوس، وإخراج جمال الشريف، عيونى فتحت على العظماء.
الآن أتذكر قصتك مع القبلات في التمثيل، هل من الممكن أن تسردها بالتفصيل؟
أول فيلم مع مدام سعاد حسني كان فيه قبلة، أيامها كنت بصلي، فكانت حاجة مثيرة بالنسبة لي، فرفضت، جه سعيد مرزوق مساعد المخرج بيقولي "دي سعاد حسني يا ابنى، ودي قبلة طويلة جداً كمان، وبعدين هي اللي هتبوسك، جتك نيلة"، لحد ما مدام سعاد جت، وقالتلي لازم تبوس عشان الفيلم يمشي، قولتلها بس أنا بصلي، قالتلي صلي لكن ده عمل، وكان لابد من القبلة ، وكانت القبلة الشهيرة.
أين مشروع تجسيد معمر القذافي ؟
إن شاء الله في القريب العاجل، الفيلم مكتوب وموثق، وهو مشروعى المقبل.
قلت في أحد البرامج "أنا بعمل جدول كل يوم الصبح وبشتغل عليه"، ماذا تفعل الآن؟
كل حاجة في يومى لازم أكتبها علشان أمشى بنظام.
لو لم تكن ممثل، ماذا كنت ستتمنى أن تكون؟
فيلسوف طبعاً، فيلسوف عالمي.
ما الدور الذي تمنيت أن تؤديه، وأداه ممثل غيرك؟
الدور اللي عمله أحمد زكي في زوجة رجل مهم.
في حالة تجسيد قصة حياتك في فيلم، من تختار أن يجسد شخصيتك من الممثلين؟
أنا طبعاً، مفيش حد يعرف يجسد شخصيتي إلا أنا، اللي بعده.
من هو خليفة محي إسماعيل في السينما؟
لا يوجد لي خليفة.
من المخرج الذي لم تحب العمل معه؟
بالعكس أشتغل مع أي مخرج ماعدا المخرجين اللي مش دراسين ولا عارفين يعني إيه إخراج.
من هو الممثل الذي يستحيل العمل معه؟
أنا أشتغل مع الشيطان نفسه، سأروضه.
من هو الممثل الذي حلمت أن تعمل معه ولم يحدث؟
الله يرحمه مات، خالد صالح وكنت أبكي عندما مات لإني شفته مرة واحدة في حياتي، لقيت واحد جاي في الهناجر بيقولي ممكن أجي أسلم عليك، قولتله أنا اللي آجي أسلم عليك، خالد صالح أهم ممثل جه في الـ20 سنة اللى فاتوا.
حديث آخر عن هواياتك، نعلم أنك تحب الغناء، ما هي أخر أغنية قمت بتأليفها؟
مشروعي القادم هو ألبوم حوالى 20 أغنية، تأليفي وإخراجي وتلحينى وإنتاجي وغنائي.
نعلم أيضاً أنك تحب الحيونات، ما الحيوان الذي تربيه الآن؟
بربي نفسي.
قلت إذا لم تكن إنساناً، لتمنيت أن تكون سنجاباً، لماذا؟
آه سنجاب أو غزالة، وأنا قاعد في أمريكا، كان فيه سنجاب بيجي كل يوم يصبح عليا وعينيه حلوة أوي ويلعب شوية كده ويمشي، أو غزالة لإنها قامة.
سأعتبرك رجل دولة، وسأسألك عن رأيك في عدد من القضايا، قلت أن القوى العاملة في مصر غير عاملة، إذن ما الحل؟
إنك تبعد عنهم الموبايل في فترة العمل.
قلت أن الفيس بوك يبدد طاقة المصريين، ما الحل؟
احنا بنصحى من النوم على الموبايل مش على الحمام، والطفل بيمسك الآي باد بعد الفطام، بينام بيه، أعتقد أن منع الفيس بوك كبداية خطوة جيدة، لكن نترك الموبايل لأنه مهم.
الزيادة السكانية تلتهم النمو بشكل خطير، ما الحل؟
هيقولك الرسول قال تناسلوا تكاثروا أباهي بكم الأمم يوم القيامة، لكن أرى إن اللى يخلف أكتر من 2، ما ياخدش مرتبه.
أخيراً عيد ميلادك 8 نوفمبر المقبل، من سيحتفل معك؟
عايز مصر كلها تحتفل بيا، كل واحد بطريقته.
ما هي أهم هدية تلقيتها في عيد ميلادك؟
جالي قلم دهب مونت بلانك، بـ 15 ألف جنيه.
هل تخشى من الموت بعد تقدم العمر ؟
بخاف منه طبعاً، بترعب، انت عارف يعني إيه موت ؟!، يعنى ضلمة، الحياة إنتهت كلها، سيبك من اللي يعد يقولك أنا لا أهابه، أنا بترعب طبعاً.
إذا طلبت منك إختصار حياتك في جملة واحدة، ماذا تحب أن تقول؟
جئت في رحلة قصيرة، أديت ما عليا من واجبات، إن كنت أخطأ أطلب الرحمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة