تعرض اليوم السابع الفيلم الوثائقى "العملية أمل"، والذي يكشف بطولات وأسرار حائط الصواريخ المصري وقت حرب الإستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة، منذ نشأة قوات الدفاع الجوي في عام 1968، وبداية الاشتباك مع طائرات العدو الإسرائيلي وإسقاطها وأسر طياريها.
الفيلم، الذي أنتجته الزميلة "صوت الأمة"، يُعتبر الأول من نوعه الذي يسلط الضوء علي بطولات ومعارك كتائب الصوارخ المصرية في فترة حرب الاستنزاف من خلال لقاءات وحكايات نادرة مع أبطال الجيش المصري في تلك الفترة، الذين استطاعوا إسقاط الطائرات الإسرائيلية، ويعتبر أحد أهم أبطال الفيلم اللواء محمد عادل حسنين قائد الكتيبة 416 دفاع جوي وقت حرب الإستنزاف وهو الذي أسقط أول طائرة إسرائيلية عليى الجبهة المصرية يوم 30 يونيو عام 1970، واستطاع حسنين هو وكتيبته أن يسقطوا ما يُقارب الـ 12 طائرة إسرائيلية أخري من نوع فانتوم وسكاي هوك.
كما يُسلط الفيلم الضوء علي تضحيات المدنين من مُهندسي وعمال شركة المقاولون العرب الذين استشهدوا في وقت بناء حائط الصواريخ، حيث استشهد في يوم واحد فقط 500 شهيد من المقاولون العرب أثناء بناء حائط الصواريخ.
ويكشف الفيلم أسرار غرفة عمليات قوات الدفاع الجوي وقت حرب الاستنزاف وأكتوبر من خلال حوار خاص مع الدكتور يحيى السنجق الذي شغل منصب مدي مكتب المشير محمد علي فهمي – قائد قوات الدفاع الجوي- وقت حرب أكتوبر والاستنزاف، والذي بدوره كشف عن تفاصيل وحكاايات تُعرض لأول مرة عن إسقاط الطائرات الإسرائيلية.
ويسرد الفيلم تفاصيل وتضحيات الكتيبة 418 دفاع جوي من خلال حديث خاص مع قائدها وقت حرب أكتوبر اللواء أيمن حب الدين، تلك الكتيبة التي استطاعت أن تصمد وحدها أمام 50 طائرة إسرائيلية حاولت الإغارة علي مدينة بورسعيد يوم 8 اكتوبر عام 1973، لكن الكتيبة 418 دفاع جوي المصرية استطاعت أن تُسقط هذه الطائرات، حيث أسقط قائدها وحده اللواء أيمن حب الدين 18 طائرة إسرائيلية.
الفيلم يستعرض تبعات نكسة يونيو عام 1967 والإجراءات التي اتخذها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من أجل إعادة بناء جيشه من جديد، محاولاً بناء حائط الصواريخ المصرية علي الجبهة استعداداً لعبور قناة السويس.
كما يستعرض الفيلم أهم الأهداف التي حققتها كتائب الصواريخ المصرية من خلال حديث خاص مع مؤسس المجموعة 73 مؤرخين أحمد زايد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة