أعلن المدعى العام الأوكرانى، رسلان ريابوشابكا، احتمالية تورط "هانتر بايدن" نجل نائب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن، وشركة "مجموعة بوريزما"، ووزير البيئة الأوكرانى السابق نيكولاى زلوشيفسكى، والأوليجارشى سيرجى كورشنكو فى 15 قضية جنائية.
وقال ريابوشابكا، فى تصريحات صحفية، أوردتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الجمعة، "إذا حكمنا وفقًا لما نراه أمامنا من معلومات، فأنه من الممكن تورط شركة "مجموعة بوريزما"، أو بايدن، أو زلوشيفسكى أو كورشنكو، بحوالى 15 قضية جنائية، لكنى لا استطيع القول إن هذه هى كل القضايا التى أمامنا الآن، فالعمل على فحص ومراجعة القضايا لا يزال مستمراً".
ونفى المدعى العام الأوكرانى، تعرضه لضغوط من جانب ساسة أوكرانيين أو أجانب خلال التحقيق فى هذا الملف.
يُذكر أن، موظف فى الاستخبارات الأميركية، كشف عن مكالمة هاتفية جرت، فى 25 يوليو الماضى، بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ونظيره الأوكرانى فولوديمير زيلنيسكى، ودفعت هذه المسألة الديموقراطيين، الذين يسيطرون على مجلس النواب الأمريكى إلى فتح تحقيق فى 25 سبتمبر بشبهة إساءة الرئيس ترامب استخدام سلطته بطلب المساعدة من دولة أجنبية للتدخل فى الانتخابات فى محاولة منه لتشويه سمعة خصمه السياسى جو بايدن.
وسيتقرّر بنتيجة هذا التحقيق، ما إذا كان المجلس سيصوّت على توجيه اتّهام رسمى للرئيس، وبالتالى ترك مصيره لمجلس الشيوخ الذى يعود إليه أمر إدانة ترامب وعزله، أو تبرئته وبالتالى استمراره فى منصبه.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركى نانسى بيلوسى، فى وقت سابق، أن التحقيقات بشأن عزل الرئيس الأميركى ستركز على سلوكه حيال أوكرانيا، والادعاءات المتعلقة به.
وكانت "وول ستريت جورنال"، أشارت إلى أن ترامب فى هذه المحادثة حث زيلينسكى على بدء تحقيق ضد هانتر بايدن، نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن، منافس ترامب المحتمل فى انتخابات 2020.
من جهته، أكد الرئيس الأميركى دونالد ترامب، فى الثانى من أكتوبر الجارى أن التحقيق الذى أطلقه الديموقراطيون فى مجلس النواب بهدف عزله، ما هو إلا انقلاب ومحاولة للاستيلاء على السلطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة