ارتفاع فى درجة الحرارة مع ثقل فى الحركة وصعوبة فى نطق بعض الكلمات"، هذه الأعراض كانت مؤشر خطر بالنسبة للأم التى سارعت لإجراء التحاليل والكشف الطبى لابنها أحمد أيمن 8 سنوات، لتكشف عن معاناته مع مرض نادر وهو نقص المادة البيضاء فى المخ، ويتقرر حجزه فى أحد المستشفيات الحكومية لحين عرضه على لجنة طبية تقرر التدخل المناسب لحالته، بحسب ما أكدت والدته.
وأضافت:" بعد حجزه فى المستشفى قرر الأطباء معها ضرورة حجزه فى المستشفى وتركيب محاليل له وكانيوله فى قدمه بسبب ضعف الأوردة واستمر علاجه 20 يوما ولكنه أصيب بصدمة عصبية وارتفاع فى درجة الحرارة أدت لفك الغرز وخروج الكانيوله وتلوثها نتج عنها تسمم فى الدم الكلى".
وتابعت:"نتج عن أصابته بالتسمم كلى فى الدم خروجه من المستشفى وتحويله لإحدى العنايات المركزة الحكومية التى استمر علاجه بها ولكننا فوجئنا بتدهور حالته وإصابته بقروح فى القدم من الدرجة الثالثة دفعنا لتقديم شكوى فى وزارة الصحة التى تابعت مع المستشفى وأوصت بعلاجه".
ورغم تعهد مدير المستشفى لوزارة الصحة بحسن رعاية الطفل أحمد أيمن وتقديم كافة الخدمات العلاجية له إلا أن الإدارة أمرت بإخراجه وتوقف علاجه بعد ما تسبب فى " شوشرة على المستشفى" بحسب وصفه.
وهو ما أكدته والدته بقولها:" فوجئنا بعدها بقرار من الإدارة بخروج الطفل من العناية المستشفى بزعم أن الشكوى التى تقد منا قد أثرت سلبًا على المستشفى وتم تحويله لمستشفى الطلبة ولكن بعد تدهور حالته حيث لم تقتصر حالته على عجز الحركة فقط وإنما امتدت لتشمل فقد القدرة على السمع ، والكلام والبصر تماما".
وأضافت: "ما أحتاجه الآن هو سرعة التدخل لإنقاذ أبنى وعودته لنا لافته أن أبنها كان من المتفوقين دراسيا ونجح بمجموع جيد فى الصف الأول الابتدائى وكان من المنتظر نقله للصف الثانى".
"تم التواصل مع الحالة وسوف يتم تقديم كافة الخدمات العلاجية له"، هكذا أكد الدكتور عنانى إسماعيل مدير هيئة التأمين الصحى بمحافظة الإسكندرية الذى أوضح أن الطفل أحمد أيمن انتقل لمستشفى الطلبة حديثًا وسوف يتم متابعته من خلال لجنة طبية على أعلى مستوى وتقديم كافة الخدمات العلاجية حتى يتم شفاؤه.
