توافد اليوم، السبت عشرات الآلاف من الإماراتيين لاختيار ممثليهم فى المجلس الوطنى الاتحادى فى دورته الرابعة، والتصويت فى 39 مركزاً انتخابياً تغطي أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد خمسة أيام من التصويت المبكر الذى بدأ فى 1 أكتوبر، والتصويت خارج الدولة الذى أجرى سبتمبر الماضى.
مشاهد انتخابية فى الإمارات ترسم ملامح الحياة البرلمانية، لمدة الـ 4 سنوات مقبلة وهى فترة دورة المجلس الوطنى البالغ عدد أعضاءه 40، حيث يختار الإماراتيون 20 نائباً برلمانياً الأجدر بتمثيلهم من بين 478 مرشحاً من مختلف إمارات الدولة، ويتم تعيين نصفهم الآخر من قبل حكام الإمارات، وتوزع عدد مقاعد المجلس على الأعضاء كما يلي: أبو ظبي - 8 مقاعد، دبي- 8 مقاعد، الشارقة - 6 مقاعد، رأس الخيمة-6 مقاعد، عجمان - 4 مقاعد ، أم القيوين - 4 مقاعد، الفجيرة - 4 مقاعد.
مركزا انتخابيا بامارة الشارقة
المشهد الأول : التصويت الإلكترونى
اتبعت دولة الإمارت العربية المتحدة عملية التصويت بالنظام الإلكترونى، حيث فتحت أبواب الاقتراع البالغ عددها 39 مركزا انتخابيا في تمام الساعة الـ 8، حيث يقرأ الجهاز الإلكتروني بطاقة الهوية للناخبين، وبحسب التقارير حرصت اللجنة الوطنية للانتخابات على توفير جميع الإمكانات التي تؤمن أعلى معايير الدقة والشفافية والنزاهة للعملية الانتخابية، وبما يضمن في الوقت ذاته سير أفضل لجميع مجريات عمليات التصويت في اليوم الانتخابي، وقالت اللجنة الوطنية للانتخابات أنه يمكن للناخبين التصويت باستخدام بطاقة الهوية ولو كانت منتهية الصلاحية حيث سيتمكن الجهاز الإلكتروني من قراءتها، كما يمكن كذلك للناخب أن يصوت في حال كانت هويته قيد التجديد أو أنها مفقودة ولديه وثيقة رسمية تثبت ذلك، منوهة بأن هذه الإجراءات تأتي ضمن حرص اللجنة على ضمان ممارسة الحق الانتخابي لجميع أعضاء الهيئات الانتخابية، ويتم بعد ذلك فرز الأصوات ضمن نظام التصويت الإلكتروني ومن ثم إعلان النتائج الأولية للفائزين مساء اليوم.
التصويت الالكترونى بالامارات
المشهد الثانى: اقبال لافت و1170 متطوع لإرشاد الناخبين
الإقبال اللافت للناخبين هو المشهد الذى لاحظته وسائل الاعلام الإماراتية فى الساعات الأولى من فتح بابا الاقتراع، حتى هذه الساعات يواصل 1170 متطوعا ومتطوعة من المواطنين والمواطنات الإماراتيين من مختلف مناطق الدولة العمل على مختلف المستويات وفي كافة مناطق الدولة لتسهيل خطوات التصويت الإلكتروني على الناخبين من أعضاء الهيئات الانتخابية ومساندة مختلف اللجان والجهات التنظيمية، والمساهمة في إنجاز عملية انتخابية ناجحة تحقق معايير الشفافية والنزاهة وتشكل إضافة نوعية جديدة للنجاحات التي حققتها الدورات الانتخابية الثلاث الماضية.
متطوعين يرشدون الناخبين
المشهد الثالث:
الجنس الناعم يصوت بكثافةالمرأة التى منحها القرار الأخير رقم "1" لسنة 2019 للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة نصف مقاعد البرلمان، حيث رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% ، حيث كان للمرأة مشاركة لافتة في عملية التصويت حيث أكد عدد من المقترعات أن صوتهن أمانة ومشاركتهن في الانتخابات يعتبر ردا لثقة الوطن تجاه الفرص التي منحت لهن بالمشاركة في هذا الواجب الوطني بحسب وكالة وام الإماراتية. ومازالت حتى هذه الساعات تشهد المراكز الانتخابية على مستوى الإمارت إقبالاً لافتاً من الناخبين ما يعكس الوعي والمسؤولية الوطنية لدى المواطنين بأهمية المشاركة السياسية والعمل البرلماني في الإمارات والتي تظهر بشكل واضح من خلال التفاعل الكبير الذي تبرزه فئات المجتمع لاسيما المرأة والشباب وأصحاب الهمم في المشاركة الفاعلة بالعملية الانتخابية.
التصويت في انتخابات الوطني
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة